تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء، مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مبتعدًا عن أعلى مستوى فى ثمانية أشهر، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح، وبسبب بيانات سوق العمل فى المملكة المتحدة.
أظهرت البيانات تباطؤ تجاوز التوقعات لمتوسط الأجور البريطانية، وهو ما يقلص الضغوط التضخمية على صناع السياسات النقدية ببنك إنجلترا، ويعزز من احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى يونيو القادم.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى(1.2789دولار)، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2814 دولار)،وسجل أعلى مستوى اليوم عند (1.2824دولار).
أنهى الجنيه تعاملات الإثنين منخفضًا بنسبة 0.35% مقابل الدولار، فى أول خسارة يومية فى غضون السبعة أيام الأخيرة، بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، بعدما سجل فى الجلسة السابقة أعلى مستوى فى ثمانية أشهر عند 1.2894 دولار.
وفى الأسبوع الماضي، حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة 1.6% مقابل الدولار الأمريكي، بأكبر مكسب أسبوعي فى 2024، تحديدًا منذ نوفمبر 2023، مستفيدًا من عمليات بيع العملة الأمريكية، بالإضافة إلى انحسار احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى وقت مبكر هذا العام.