تحت شعار “آفاق جديدة”، نظّمت جمعية اتصال، على هامش الدورة الثالثة من المؤتمر التقني LEAP2024، والذي يُعقد بمدينة الرياض، خلال الفترة من 4 – 7 مارس الحالي، حفل استقبال ضخمًا للمشاركين في البعثة التجارية وعدد من رجال الأعمال وقيادات شركات التكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، وضمّ الحفل قيادات مصرية، ومن بينهم الوزير المفوض ضياء حماد، نائب السفير المصري بالمملكة العربية السعودية والمهندس حسام مجاهد رئيس اتصال، وعدد بارز من أعضاء جمعية اتصال وقيادات الشركات المصرية المشاركة في فعاليات المعرض.
وأثنى حماد، في كلمته، خلال الاحتفالية، على أهمية تعزيز التواصل والتعاون بين الدول والمؤسسات في مجال الاتصال والتقنية، مؤكدًا عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والسعودية،
مشيرًا إلى أهمية تبنّي رؤى مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، حيث يعكس مشاركته، اليوم، في هذا الحدث التزامه بتعزيز التعاون الدولي وتطوير قطاع الاتصالات والتقنية، في ظل ما تبذله منظمات المجتمع المدني المصرية، وعلى رأسهم اتصال في هذا الصدد.
وتابع أنه يجب تأكيد تعزيز أواصر التعاون في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطور تقني، حيث يمكن الاستفادة من العقول البشرية المصرية في الكثير من المشروعات، سواء داخل مصر أم خارجها.
من جانبه أكد المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، حرص “اتصال” على المشاركة في هذه الفعاليات المهمة؛ بهدف تعزيز العلاقات بين الشركات المصرية ونظيراتها السعودية، وطَرق الأبواب لبعثات تجارية مستقبلية، واستعراض الفرص أمام الشركات المصرية في السوق السعودية، وكذلك الفرص المتاحة للاستثمار للشركات السعودية في السوق المصرية.
وأضاف مجاهد، في كلمته، أن هدف هذا اللقاء هو تعزيز التفاعل والتواصل مع البعثة التجارية السعودية، واستكشاف الفرص التجارية،
وتحديد المجالات المشتركة للتعاون، والعمل على بناء علاقات إستراتيجية لتعزيز التجارة بين البلدين في مجال التكنولوجيا، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 221 مليار ريال (59 مليار دولار)، كما تأتي السعودية في المرتبة الثانية من قائمة الشركاء التجاريين لمصر في عام 2022.
وشدد على “أننا في مصر نتطلع إلى هذا اللقاء الحيوي مع البعثة التجارية السعودية خلال فعاليات معرض LEAP نحن ملتزمون بتعزيز التعاون وبناء شراكات تجارية قوية لتحقيق النجاح المشترك”.
ووجّه مجاهد الدعوة جميع الأطراف المهتمة للمشاركة في هذا الحدث المهم، والاستفادة من هذه الفرصة الفريدة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي.