أكد الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ الزراعي، أن الدول الصناعية تطرح 60 مليار طن من العوادم في المناخ سنويا.
وأضاف أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط أصبحت من أكثر المناطق تضررا رغم ثبات المناخ في الحضارات المتواجدة على ضفافه مثل اليونان ومصر القديمة والرومان وحضارات شمال أفريقيا.
وأضاف خلال كلمته بورشة تدريبية بعنوان “دعم قدرة زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، أن هذة التغيرات سببها الإنسان والطبيعة لن تصلح نفسها بنفسها ويجب أن يعود الإنسان إلى رشده.
وكشف فهيم أن هناك مناطق في شمال أفريقيا مثل وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا تأثرت بشدة بظاهرة التغيرات المناخية.
وأوضح أن هذة الظواهر المناخية قد تبقى وتتزايد في حالة عدم التدخل الجيد والفعال من الدول والمؤسسات المختلفة.
وأوضح أن احترار درجة حرارة طبقة الاتموسفير التي لديها مواد ضارة محتفظة فيها منذ ١٠٠ عام، مشيرا إلى أن فورة الطبيعة الحالية ليس غضبا بل نتج عن زيادة درجة الحرارة في باطن الأرض وفي المناخ الجوي.
وأضاف أن التغيرات المناخية تساهم في زيادة الفجوة بين الفقراء والأغنياء لأنها تزيد المناطق المطيرة مطرا والجافة جفافا.