قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر اللجنة المالية والاقتصادية، إنه طبقا لتقارير الاستقرار المالي التي يطلقها البنك المركزي، خلال الـ 3 سنوات المنقضية كان يتحدث عن عدة أدوات، أول أداة منهم هو اطلاق مؤشر للجنيه المصري يكون مرتبط بسلة من العملات المختلفة، ما يعزز هذا الأمر هو دخول مصر لمجموعة البريكس، ما يعزز فكرة الشراء بالعملات المحلية.
وأضاف النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة” أن هذا يمثل استفادة لمصر بشكل خاص أننا أكبر مستورد من روسيا، وأننا أكبر مستورد للحوم والدواجن من البرازيل، فبذلك نحن لدينا المكون الرئيسي للبريكس فالتعامل بالعملات المحلية يعزز من دعم سعر الصرف.
وتابع النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، أنه لم يتم الاستفادة من البريكس بشكل فعلي حتى الآن، وذلك لأن البريكس لم يكتمل بنيانه وليس هناك اتفاقية إطار بين الدول المشاركة، إضافة إلى عدم وجود ضوابط قانونية لكن وجود بنك التنمية والذي أنشأ له مقر بمصر سيساعدنا في تخفيف العبء على الجنيه مقابل الدولار.