انتهى صباح اليوم الأحد، الجسر الجوى الذى سيرته وزارة الطيران المدني، بالتعاون مع وزارة الخارجية، حيث تم تسيير آخر رحلتين جويتين لنقل المصريين المتواجدين على معبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، وذلك بنجاح تام ومستوى عالٍ من التنسيق بين الوزارتين.
وقال حسام كمال وزير الطيران: إنه تم تسيير 46 رحلة جوية أغلبها بالطرازات العريضة من الطائرات ونقلت حتى مساء أمس حوالي 11.500 مصري، بالإضافة إلى المصريين الذين عادوا على رحلات اليوم والذي يقدر عددهم بحوالي 200 مواطن.
وأضاف أنه تم استخدام الطائرات المصرية خلال عملية الإجلاء مطارين تونسيين، أولهما مطار جربا التونسي، وتم نقل الرحلات لمطار قابس بناء على طلب السلطات التونسية.
وأكد الوزير أنه كان لخبرة مصر للطيران الكبيرة في مثل هذه الأزمات عامل مؤثر في سرعة وفاعلية عملية الإجلاء والتكيف اللحظي مع المتغيرات التي تطرأ على التشغيل، بسبب الظروف المحيطة وإمكانات المطارات التونسية الحدودية المتاحة.
وتقدم الوزير نيابة عن الحكومة المصرية بخالص الشكر للسلطات التونسية، على ما أبدته من تعاون كامل مع الجانب المصري طوال أيام التشغيل، وكذلك للسلطات الليبية المتواجدة على المعبر الحدودي.