قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بعمليات عسكرية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، محذرا من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين بأعداد كبيرة، بحسب وكالة رويترز.
وقال بايدن في تصريحات لشبكة (إن بي سي) إن إسرائيل التزمت بالسماح للفلسطينيين بإخلاء رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها العسكرية هناك.
وأضاف أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين مع إطلاق سراح الرهائن.
وقال: “رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي عمليات عسكرية خلال شهر رمضان لمنح فرصة لإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وتابع بايدن إن وقف إطلاق النار المؤقت سيسهم في تحسين العلاقات مع الدول المجاورة لإسرائيل وتعزيز عملية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: “هذا سيمنحنا الوقت لتحقيق تقدم في العلاقات مع الدول العربية المستعدة للتعاون. على سبيل المثال، السعودية مستعدة للاعتراف بدولة إسرائيل”.
وتابع “إذا نجحنا في تنفيذ… وقف إطلاق النار المؤقت، فسنتمكن من التحرك في اتجاه يسمح لنا بتغيير الوضع. لن يتم تنفيذ حل الدولتين فورا، بل سيكون هناك عملية (تدريجية) للوصول إلى حل الدولتين وضمان أمن إسرائيل واستقلال الفلسطينيين”.
وقال بايدن أمس الإثنين إنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في الصراع القائم بحلول الاثنين المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي إن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم.
وأضاف “يُقتل عدد كبير جدا من الأبرياء لكن إسرائيل أبطأت من وتيرة الهجمات على رفح”.
وتابع “حرصت (إسرائيل) على السماح (للفلسطينيين) بإخلاء أجزاء كبيرة من رفح قبل الشروع في استهداف ما تبقى من عناصر حماس”.