تنطلق فعاليات النسخة الحادية عشرة من قمة العرب للطيران يوم 27 فبراير في رأس الخيمة؛ حيث تركز القمة بشكل أساسي على مناقشة فرص النمو والمرونة المستمرة لقطاع الطيران وسط بيئة حافلة بالتحديات، بحضور كبار صناع القرار الذين يمثلون شرائح متنوعة في القطاع.
ومع توقع أن تحقق شركات الطيران في الشرق الأوسط أداءً مالياً قوياً في عام 2024 في ضوء ارتفاع أعداد المسافرين واستراتيجيات النمو المبتكرة وسط المشهد التنافسي، سيقود المعنيون بقطاع السفر الجوي الإقليمي والعالمي محادثات ملهمة لتعزيز إيرادات ونمو هذا القطاع العالمي بالغ الأهمية.
وعلى مدار يومين، سيتضمن جدول أعمال القمة مناقشات حول أبرز التوجهات العالمية، والاستقرار التشغيلي، وتأثير التقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على الاستدامة لتعزيز نمو القطاع في العالم العربي.
وتكشف قمة العرب للطيران 2024، التي تقام تحت شعار “استشراف مستقبل قطاع السفر”، عن أجندة حافلة بالكلمات الرئيسية والحلقات النقاشية والجلسات والحوارات المهمة التي تسلط الضوء على محركات النمو مع استمرار شركات الطيران العربية في توسيع أساطيلها وشبكاتها الدولية وتعزيز مراكز الطيران في المنطقة.
وسيتم التركيز على الأولويات وسبل المضي قدماً مع دخول القطاع مرحلة جديدة من النمو في جلسة “المسؤولون التنفيذيون: أين هي الفرص الآن؟” بقيادة مجموعة من المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون شركة تأجير الطائرات “AviLease”، وشركات “دبي لصناعات الطيران” و”ألتافير إل. بي.” و”شركاء كارلايل للطيران” و”نوفوس أفياشن كابيتال”.
وسينضم راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إلى رؤساء الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، والمجلس العالمي للسفر والسياحة؛ وذلك بغية التعمق في موضوع “استشراف المستقبل: الاستراتيجيات التعاونية لدعم النمو المستدام لقطاع الطيران والسياحة”، بينما سيبحث خبراء الطيران موضوع “توقع المستقبل: النمو الإقليمي والتحديات العالمية، ما الذي يمكن توقعه؟”، بينما يتناول كبار الأكاديميين في مجال الطيران موضوع “استشراف المستقبل: تسريع وتيرة تنمية رأس المال البشري وخلق فرص العمل”.
وستتم مناقشة تأثير التقنيات المتقدمة على قطاع الطيران عبر سلسلة من الجلسات التي تشمل “التأثير التحولي لتقنية البلوك تشين على قطاع الطيران”؛ و”السياحة والنقل الجوي المتقدمين: استعراض الفرص وبناء تجارب فريدة في منطقة الخليج”؛ و”تشغيل قطاع السفر الجوي بالكهرباء: الابتكارات الناشئة في مجال الطيران”؛ و”قيادة تطوير المطارات في عصر رؤية 2030”.
كما تستضيف القمة في نسختها الحالية العديد من الجلسات الأخرى البارزة، بما في ذلك “آفاق قطاع الطيران في ظل التحديات الحالية وفرص النمو”، “رحلة سعيدة: مساهمة مجال الضيافة في تجربة العملاء”، “كيف يمكن تسخير القوى العاملة اليوم من أجل الغد؟” “إدارة شركات طيران مربحة، ما مدى صعوبة الأمر حقًا؟”، و”ابتكارات قطاع الطيران والسفر: التعاون لإحداث تغيير جذري “، و”السماء الصديقة للبيئة: الجهود التعاونية في رحلة استدامة قطاع الطيران”.
وفي “منتدى الشباب العربي”، يمكن للطامحين إلى العمل في قطاع الطيران صقل مهاراتهم في مجال الطيران والسفر والضيافة؛ في حين تتناول الجلسات الثلاث التي تقام لأول مرة، والتي توفر فرصاً تعليمية معمقة للمشاركين المسجلين، موضوعات متنوعة تشمل جلسة بعنوان “ما الخطوة التالية لمساعدي شركات الطيران؟”
وقد أطلقت قمة العرب للطيران تطبيقاً للهاتف المحمول قبيل انعقاد الحدث بهدف تمكين الزوار من الوصول بسهولة إلى أجندة وتفاصيل الحدث. ويتاح التطبيق لمستخدمي الهواتف العاملة بنظامي Android وiOS، كما أنه سيمكن الزوار من التسجيل لحضور فعاليات القمة بخطوات بسيطة.
ومن خلال استعراض رؤى القطاع وتحديد الحلول القابلة للتطوير لتسريع المسار التصاعدي لقطاع الطيران العربي، تعزز النسخة الحادية عشرة من قمة العرب للطيران مرة أخرى مكانتها الرائدة في ’إيصال صوت القطاع‘. ويقام الحدث بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وبدعم من الشركات الدولية في القطاع أمثال “إيرباص” و”سي إف إم” و”كولينز ايروسبيس” و”أكاديمية T3 للطيران”، وغيرها.