تعتزم كندا دعم القدرات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا بـ 2.2 مليار دولار (3 مليارات دولار كندي) هذا العام، إذ تستهدف هذه المساعدات دعم الاقتصاد الذي مزقته الحرب وتعزيز جيشها بينما تبحث كييف عن سبل للتحوط ضد النقص المحتمل في المساعدات الأمريكية، بحسب وكالة بلومبرج.
وقال مكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو في بيان إن التمويل الكندي سيساعد الحكومة الأوكرانية على تلبية احتياجات ميزان المدفوعات والميزانية. وسوف تساهم أيضاً في الجهود الغربية المشتركة لإرسال الدبابات، وفي مرحلة ما في المستقبل، طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، فضلاً عن تلبية الاحتياجات العسكرية الأخرى.
دعم القدرات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا
تبحث أوكرانيا عن طرق لتجديد الإمدادات العسكرية المتضائلة، حيث لا تزال حزمة المساعدة الحيوية البالغة 60 مليار دولار من الولايات المتحدة محظورة في الكونجرس بعد أن عارضها العديد من الجمهوريين في مجلس النواب، بتحريض من الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح المحتمل للحزب الجمهوري هذا العام.
وزار ترودو أوكرانيا يوم السبت لإظهار الدعم حيث تحدث إلى الصحافة إلى جانب الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزعماء آخرين على مدرج مطار هوستوميل، وهو أحد الأماكن الأولى التي هاجمتها روسيا قبل عامين.
وقال في البيان: “سنقف إلى جانب أوكرانيا بكل ما يتطلبه الأمر، ولطالما استغرق الأمر ذلك”.
كما وقع ترودو وزيلينسكي على اتفاقية أمنية تهدف إلى تعميق التعاون بين البلدين.
ولا يتضمن هذا الإجراء التزامًا بالقتال بشكل مباشر نيابة عن أوكرانيا، لكنه يعد بالمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب والمساعدة في ردع أي عدوان روسي في المستقبل.
ووقعت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي كانت في كييف مع ترودو، اتفاقية أمنية مع أوكرانيا، بينما أبرمت فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي اتفاقيات منفصلة طويلة الأجل تهدف إلى ردع روسيا. وقالت الحكومة الهولندية الجمعة إنها ستوقع أيضا اتفاقها مع كييف قريبا.