أنهت الأسهم الأوروبية تعاملاتها على انخفاض طفيف، يوم الثلاثاء، بقيادة شركات التعدين، إذ واجهت المعنويات صعوبات عاقت تحسنها في الأسواق العالمية، بحسب شبكة سي إن بي سي.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.1%، ليكسر سلسلة من أربع جلسات إيجابية جعلته يقترب من مستويات قياسية مرتفعة.
تراجع شركات التعدين
وانخفضت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.84%، كما انخفضت أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.7%، بينما قفزت أسهم الكيماويات بنسبة 2.5%.
ارتفعت أسهم باركليز بنسبة 8.6٪ بعد أن أعلن البنك عن إصلاح تشغيلي كبير، بما في ذلك تخفيضات كبيرة في التكاليف ومبيعات الأصول وإعادة تنظيم أقسام الأعمال في نتائج الربع الأخير.
تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بتحليل قرارات البنك المركزي الصيني بشأن أسعار الإقراض الرئيسية.
وفي الولايات المتحدة، انخفضت الأسهم حيث خرج السوق من أول أسبوع خاسر له منذ أكثر من شهر.
جاء ذلك بعد أن أثارت البيانات الاقتصادية مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد لا يبدأ خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت، أو بالقدر الذي توقّعه المشاركون في السوق، هذا العام. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة يوم الرؤساء.