أكد عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك حالة من التخوف والإرباك تشهدها السوق فى الوقت الحالى، نتيجة بعض المخاوف التى يطرحها البعض وتنعكس على السوق من حيث حالة البيع والشراء.
وأضاف البعض أن السوق يشهد حاليا حاله من عدم الاستقرار نتيجة التغيرات في سعر صرف الدولار في السوق الموازية لافتين إلى أن هناك حالة من عدم الاستقرار لكثير من المنتجات وسط توقعات من البعض باحتماليه حدوث تعويم خلال الفترة القادمة.
وأوضح البعض أن التغيرات التى تشهدها الأسعار أصبحت متلاحقة وتؤدى بعضها إلى تأثر العلاقات والمعاملات التجارية ، خاصة ما ينعكس على بعض التعاقدات المبرمة بين بعض الموردين والشركات ، موضحين أن بعض هذا الإرباك في السوق باتت مؤثره كونها تنعكس بشكل كبير على النشاط التجارى .
فى البداية قال جابر خليفة، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن السوق تشهد حاليا حاله من عدم الاستقرار نتيجة التغيرات في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، لافتاً إلى أن هناك توقعات من البعض باحتمالية حدوث تعويم خلال الفترة القادمة.
وأشار خليفة إلى أن كل هذه الأوضاع تؤدى إلى بعض الإرباكات التى تنعكس على حاله السوق والمتعاملين فيه.
وأضاف خليفة أنه على المستوى الشخصى فى الفترة الماضية قام بتوفير مبلغ للشراء مستلزمات إنتاجية لعدد ست غرف من الموبليات وقام أحد العاملين لديه الحصول على تكلفتهم وقام بشرائهم ولم يقوم بشراء الأبلاكاج على أمل أن ينخفض سعره.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن منتج الأبلاكاج على سبيل المثال كان فى فترة من الفترات سعر تداوله ب 150 جنيها وارتفع وصل إلى 180 جنيها، إلا أنه وعندما ينخفض ينخفض بنحو خمسه جنيهات فقط، وهكذا .
وأوضح خليفة أن هناك حالة من الخوف والقلق منعكسه لدى قطاعات من المتعاملين في الأسواق والتجار والمصنعين والنجارين وغيرهم ، معتبراً أن هذه الحالة لا يمكن إنكارها مشيراً إلى أن بعضهم أصبح غير قادر على اتخاذ قرار التصنيع من عدمه .
وتلعب صناعة الأخشاب والأثاث دورًا هامًا في اقتصاد مصر، حيث تسهم في خلق فرص عمل وبالتالى تعد إحد عناصر النمو الاقتصادي. ومع ذلك، تواجه الشركات في هذا القطاع تحديات فريدة تتطلب اهتمامًا دقيقًا واستراتيجيات فعالة للنجاح.
تعتبر صناعة الخشب والأثاث في مصر منافسة للغاية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي لكن غالبًا ما تواجه الشركات صعوبة في التكيف مع تغيرات اتجاهات السوق والمنافسة العالمية، ويعد الاستثمار في البحث والتطوير، والاعتماد على الابتكار، واكتشاف أسواقًا جديدة أحد سبل لبقاء المنافسة وتوسيع نطاق العملاء.
وتواجه صناعة الأخشاب بعض التحديات فى مقدمتها أن أن نحو 90% من الخامات والمستلزمات التى تدخل فى صناعة الموبليات مستوردة من الخارج، ومنها البانوهات وغيرها
وتتباين مطالب بعض العاملين فى القطاع من الدولة بين من يطلب أن تقوم بدعم المواد الخام والتى يكون الهدف منها هو التصنيع وليس الاستهلاك ، ومن أن أحد هذه الخامات هى الأخشاب ، لافتين إلى أن دعم تلك المواد يمكن أن يكون بعدة صور عبر تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية حتى تنخفض الأسعار ومن ثم تنخفض أسعار المنتجات، و كافة مواد التصنيع التى تؤدى إلى خلق قيمة مضافة.
بدوره يقول حماده عليوة نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التغيرات التى تشهدها الأسعار أصبحت متلاحقة وتؤدى إلى بعض الأرباك في السوق كونها باتت مؤثره بشكل كبير على النشاط التجارى .
وأشار عليوة إلى أن كل زيادة في الأسعار هى من شأنها أن تؤدي لتراجع حركة البيع ، فضلاً عن كونها تنعكس على المستهلك النهائي .
وأوضح أن سلعة الأخشاب تعد سلعة رئيسية مهمه ، لافتاً إلى أنها كانت تخضع لرقابه التموين في فترة من الفترات السابقة .
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك تغيرات في الأسعار تحدث بشكل متغير وأحيانا في نفس اليوم ما ينعكس على بعض التعاقدات المبرمة بين بعض الموردين والشركات .
ويرى بعض منتجى ومصدرى الأخشاب أن خطة العمل لتنمية صادرات القطاع يمكن أن تتم خلال العمل علي رفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية إلى جانب الحفاظ علي الأسواق الحالية لصادراتنا وزيادة تعاملاتنا معها.
كما يؤكد البعض أن تحقيق هذه الخطة يتطلب العمل علي تشجيع الاستثمار في مصانع مستلزمات الإنتاج مثل الإسفنج والغراء والدهانات والإكسسوارات بما يتماشى مع المتطلبات العالمية من حيث الجودة والابتكار الي جانب إنشاء مراكز بيع ومخازن للمواد الخام وإعداد دراسات كاملة عن الأسواق المهمة للقطاع خاصة عن كيفية اختراقها مع اعداد قاعدة بيانات متخصصة عن كل دولة للمساعدة علي التواصل مع اهم المستوردين بها.