ارتفعت الأسهم الأمريكية، يوم الخميس، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قياسيًّا جديدًا، على الرغم من تقرير مبيعات التجزئة المخيب للآمال الذي أثار تساؤلات حول سيناريو “الهبوط الناعم” للاقتصاد الأمريكي.
تقرير مبيعات التجزئة المخيب للآمال
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9%، أو ما يقرب من 350 نقطة، في حين أضاف مؤشر ناسداك المركب ذو الثقل التكنولوجي 0.3%.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% تقريبًا ليصل إلى مستوى إغلاق قياسي مرتفع عند 5029.73.
استردّت الأسهم جميع الخسائر الحادّة التي تكبدتها يوم الثلاثاء بعد أن أدّت بيانات التضخم الساخنة إلى إضعاف الآمال في خفض أسعار الفائدة.
وهدأت الأعصاب بفضل التعليقات التي أبداها صناع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي للتقليل من أهمية هذه البيانات.
وأشار العديد من الإستراتيجيين في وول ستريت إلى وجود علامات على المرونة، حتى مع تراجع الأسهم.
وفي يوم الخميس، حوّل المستثمرون تركيزهم إلى مبيعات التجزئة لشهر يناير، والتي انخفضت بنسبة 0.8% عن الشهر السابق، مما أثار تساؤلات حول مرونة المستهلك.