أعلنت شركة “اتصالات من &e في مصر” عن إطلاق أحدث مبادراتها المجتمعية تحت اسم “بصيرة”، بالتعاون مع تجربة “الحوار في الظلام” وجمعية النور والأمل، بهدف تعزيز الشمولية المجتمعية وزيادة الوعي حول حياة ذوي الإعاقة البصرية وما يواجهونه من تحديات.
وأعربت داليا الجزيري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والإدارية بشركة اتصالات من &e في مصر، عن سعادتها وفخرها بالتعاون الوثيق والمثمر مع تجربة “الحوار في الظلام” وجمعية النور والأمل، في إطلاق مبادرة “بصيرة”، واصفة المبادرة بالنبيلة التي تهدف إلى توعية المجتمع بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية وإلقاء الضوء على التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
وأوضحت الجزيري أن مبادرة بصيرة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشمولية المجتمعية لذوي الإعاقة البصرية، وتساهم بشكل كبير في تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في “الحد من أوجه عدم المساواة”.
وأضافت الجزيري: يعكس هذا التعاون الناجح التزام اتصالات من &e في مصر بدعم المبادرات المجتمعية الرائدة، وتعزيز الوعي بقضايا ذوي الاعاقة”، مؤكدة تطلعهم لمواصلة العمل الجاد والمشترك لتحقيق مزيد من التقدم والتنمية في هذا المجال.
وفيما يتعلق برؤيتهم الاجتماعية ودورهم المجتمعي، أعربت الجزيري عن ثقتها وإيمانها الراسخ بأهمية مساهمة “اتصالات من &e في مصر “ في بناء مجتمع مترابط ومتضامن.
وقالت الجزيري: “نؤمن بأهمية دورنا المجتمعي الذي نراه جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا، لذلك نسعى دائمًا نحو المشاركة الفعالة في المجتمع”.
وبشأن مبادرة “بصيرة”، أوضحت أنها ليست مجرد فعالية عابرة، بل تجربة تُعيد تشكيل نظرة المشاركين للعالم، حيث تمكّنهم من الغوص في عوالم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وهدفها الرئيسي هو فتح أبواب التفاهم والتعاطف، وتشجيع المجتمع على رؤية القدرات بدلاً من الإعاقات، حيث تدعو “بصيرة” المشاركين في فعاليتها إلى خوض تجربة استثنائية، يستكشفون من خلالها حواسهم، ويعيشون تجربة فريدة ولحظات لا تنسى لمدة ساعة في الظلام، ليجربوا الاعتماد على حواسهم الأخرى، ويتعرفوا على قدرة الاستماع للموسيقى وتمييز الأصوات والإحساس باللمس في التحول إلى لغة تعبير جديدة بديلة للبصر ومحفزة للبصيرة.
وكجزء من جهودها الرامية إلى بناء جيل مستقبلي يتسم بالوعي والتفاهم، تفتح “اتصالات من &e في مصر” أبوابها لأطفال المدارس الحكومية، حيث تم دعوة عدد من الأطفال من المدارس الحكومية ليعيشوا تجربةً مميزة تفتح أعينهم على عالم جديد من الفهم والتسامح، للتفاعل والتعاطف والتعلم من خلال الحوار والتجربة الشخصية.