كشفت شبكة أفييشن ويك عن جدول أعمال معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، الذي يهدف إلى دفع جهود القطاع نحو توسع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد المنطقة التي تلعب دور محوري في حركة الطيران العالمي، نمو كبير في قطاع الطيران.
كما يتزايد الطلب على الطائرات الجديدة لتلبي متطلبات شركات الطيران بما يتماشى مع خططها لتوسيع أسطولها وتحديث طائراتها، ومن المتوقع أن يصل مساهمة قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في المنطقة إلى أكثر من 11.5% عالمياً على مدى السنوات العشر المقبلة، وذلك ما يعزز من حجم السوق ليتعدى هامش الـ 137 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
وسيرتفع سوق تصاميم الطائرات الداخلية في منطقة الشرق الأوسط من 0.93 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 1.26 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 بحسب التوقعات الأخيرة، وذلك بسبب الاتجاه نحو تعزيز تجارب المسافرين والطلب المتزايد على الدرجة الاقتصادية المتميزة.
وتقام الفعاليتان من 5 إلى 6 مارس 2024 في مركز دبي التجاري العالمي (DWTC)، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 50 شخصية من القادة العالميين والإقليميين لمناقشة الاتجاهات التي تدفع نمو القطاع، بما فيهم جاستن أودونيل، مدير العمليات الفنية بشركة طيران الرياض، وجيفري ويلكنسون، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، وسلمان إقبال، مدير أول في مجال التوريد الفني والعقود في شركة الاتحاد للطيران، وأندري كوشي، المدير الفني بشركة ويز إير.
ويركز جدول الأعمال الذي يقام على مدار يومين، على الموضوعات الرئيسية في قطاع الصيانة والإصلاح وتجديد الطائرات، بما فيها تحديات القوى العاملة وسلسلة التوريد، والاستدامة، وتحسين إدارة الأسطول وفوائد التكنولوجيا الجديدة، فضلاً عن السوق الإقليمية وعلى سوق الشحن.
وخلال جلسة تقام تحت عنوان: “صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات: الاستدامة – أين القطاع الآن؟”، سيناقش مصنعو المعدات الأصلية مبادرات الاستدامة في الشرق الأوسط وما الذي يتوقع أن نراه في المستقبل، وخاصة مع اقتراب موعد تحقيق صافي صفر انبعاثات في قطاع الطيران بحلول عام 2050. في هذا الإطار، قال كولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينغ في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: “نرى في بوينغ أن مستقبل قطاع الطيران سيكون رقمياً ومستداماً ومعتمداً على تقنيات الأتمتة.
وتُعدّ الكفاءة التشغيلية من الركائز الأساسية التي ستساهم في وصول القطاع إلى صافي صفر انبعاثات. وبدورها، تواصل بوينغ الاستثمار في المجالات التي تضمن تزويد طائراتنا بأحدث المعدات لدعم الإجراءات المتطورة، كما نعمل مع شركات الطيران والعملاء من الجهات الحكومية ومزودي خدمات الملاحة الجوية والمطارات على تحسين الكفاءة”.
ويشارك أيضاً زياد الحازمي، الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، في جلسة نقاشية بعنوان: “صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات: تحديات القوى العاملة – استقطاب وتدريب والحفاظ على الخبرات”.
وفي هذا الصدد، قال الحازمي: “نرى في شركة لوفتهانزا تكنيك أن الاستثمار في القوى العاملة يعتبر من الركائز الأساسية لنجاحنا. ومن خلال التركيز على استقطاب وتدريب والحفاظ على المواهب والخبرات، نحن قادرون على بناء فريق يتمتع بكل ما يلزم من الخبرات والتفاني للارتقاء بأعمالنا في مجالات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات إلى مستويات أعلى”.
وستغطي سلسلة من الجلسات آخر التطورات والتوجهات في سوق التصاميم الداخلية للطائرات. وهذا يشمل مستقبل تصميم المقصورات وأنظمة الترفيه والاتصال على متن الطائرات، وكيفية تخصيص تجارب المسافرين، والتحديات والفرص في مجالات التحديث والاستدامة وغيرها.
وقبل انعقاد جلسة “معالجة التحديات التي تواجه استراتيجيات شركات الطيران في تحديث وصيانة وإصلاح مقصورات المسافرين”، قال الدكتور برافين سريفاستافا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “آيروشامب للطيران”: “تعتبر مقصورة الركاب المساحة الوحيدة على الطائرة التي يمكن للركاب رؤيتها والشعور بها، وبالتالي تشكل تصاميم هذه المقصورات جزءاً هاماً من التصور العام الذي يأخذه المسافرين عن شركة الطيران. ونظراً لزيادة المنافسة وانخفاض المرونة السعرية للطلب، فإن تصميم المقصورة ومستوى الراحة التي توفرها يلعبان دوراً رئيسياً عند اختيار المسافرين لشركة الطيران التي سيسافرون على متنها. أتطلع خلال مشاركتنا في معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات إلى مناقشة الاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعد في التغلب على التحديات التي تواجه شركات الطيران في تحديث وصيانة مقصورات الركاب. كما نهدف إلى مساعدة شركات الطيران في تحسين تكاليف صيانة المقصورات من خلال استخدام التقنيات المتطورة وخيارات استبدال الأجزاء وإصدار الشهادات”.
ويتضمن المعرض أيضاً منصة Onboard Hub، والتي ستستعرض مجموعة متنوعة من منتجات ضبط السرعة ومحتوى مجاني وتفاعلي، مع التركيز على أحدث الابتكارات في مجال الترفيه على متن الطائرات وتجربة الركاب.