نظمت وزارة الداخلية الملتقى الرابع لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة، على مدار 3 أيام واستضافتهم بقرية الشرطة بمحافظة بورسعيد، وذلك تأكيدًا على سعى الدولة بكافة مؤسساتها نحو الارتقاء بالعنصر البشري، وليس فقط بناء مناطق حضارية جديدة، وفي ضوء مبادرة “جيل جديد” تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وتضمن البرنامج الذي أعدته الوزارة زيارات لمعالم مدينة بورسعيد التاريخية، من بينها المتحف الحربي وعدد من المعالم التاريخية والحضارية بالمحافظة، وزارت مقر قسم شرطة موانىء بورسعيد والذي يعود بناءه إلى فترة الثلاثينيات بالقرن الماضي.
وأكدت وزارة الداخلية على استمرار جهود ها في ترسيخ قيم الولاء والإنتماء وحب الوطن لدى طلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة، من خلال إطلاعهم على تاريخ بلدهم وما يحمله من بطولات لإعداد أجيال جديدة تفخر بإنتمائها للوطن.
واداركاً لأهمية إطلاع النشء على الصناعات الوطنية نظمت الوزارة زياة للمنطقة الصناعية إطلع خلالها الطلائع والشباب على مصنع إنتاج الدوائر الكهربائية للسيارات، وزارت مصنع الكاوتشوك والذي يلبي احتيجات السوق المحلية، وحرصت الوزارة على إصطحاب هؤلاء الشباب عبر أنفاق 3 يوليو، التي تربط بورسعيد بالضفة الشرقية للقناة كأحد الإنجازات الحديثة متجهين عبره إلى ميناء شرق التفريعة وهو من المشروعات القومية التي أقامتها الدولة ومحور أساسي للتجارة العالمية، ونتظيم احتفالية لهم هناك.
وتضمن البرنامج محاضرات توعوية بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية والتي عكست مدى التطور الذي أحدثته المبادرة في ثقافتهم وحجم معرفتهم بالإنجازات والثوابت الوطنية تم خلالها تكريم المتميزين علمياً وفنياً ورياضياً من الطلائع والشباب، وختام فعاليات الملتقى بتنظيم حفلاً ترفيهياً لهم.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل المبادرات المجتمعية المختلفة في ضوء إهتمام القيادة السياسية بهؤلاء الشباب والبراعم، لجعلهم أكثر حرصاً وإصراراً على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وتوفير حياة كريمة لهم.
جاء ذلك استمرارًا للدور الإنساني والمجتمعي لوزارة الداخلية تجاه قاطني المناطق الحضارية الجديدة.