أعلن بنك البركة عن توقيع اتفاقية تعاون مع ماستركارد، وذلك في ضوء حرصه على مواكبة أحدث تقنيات تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، وتقديم مجموعة من عروض البطاقات ومنتجات الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن المقرر أن تحدث هذه الخطوة الإستراتيجية نجاحًا في تلبية احتياجات الأفراد في المدفوعات الرقمية وإدارة الشركات لنفقاتها، مما يبشر بعصر جديد من الرقمنة والكفاءة في منظومة الدفع.
وبهذه المناسبة، عبٌر عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفية ببنك البركة، عن سعادته بالشراكة مع ماستركارد قائلا: “يأتي هذا التعاون ليعكس التزامنا في بنك البركة نحو تقديم باقة متكاملة من أحدث الحلول والخدمات المتنوعة، حيث توفر تجربة رقمية سلسة لعملائنا. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى توسيع نطاق الخدمات المالية المقدمة وجذب شرائح متنوعة من العملاء، بهدف تلبية كافة احتياجاتهم عبر خدمات ومنتجات مصممة خصيصًا لهم، بما يساهم في دفع جهود التحول الرقمي والشمول المالي وتشجيع نظم الدفع الإلكترونية، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد ككل.”
وفي هذا الصدد، علّق خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تعد شراكتنا مع بنك البركة علامة بارزة في رحلتنا نحو تحقيق الرؤية المشتركة لبناء اقتصاد رقمي مستدام ومرن وشامل للجميع.
ويتيح هذا التعاون للبنك تمكين الأفراد والشركات من خلال تقديم عروض وحلول دفع مبتكرة عالمية المستوى تعزز إتاحة مزايا المعاملات الرقمية وتضمن أن تكون المعاملات آمنة وسلسة ومريحة ومجزية”.
ويساهم هذا التعاون في تجديد مفهوم الأفراد والشركات لإدارة مدفوعاتهم، بما يمثل خطوة نحو رقمنة نظم الدفع في لتصبح أكثر كفاءة. كما يمثل هذا التعاون بين اثنين من قادة الصناعة علامة فارقة في دفع عملية التحول الرقمي وإعادة تشكيل التجربة المصرفية، ووضع معايير جديدة نحو مزيد من الابتكار المالي مع ضمان الراحة والأمان للعملاء في المدفوعات.