سيكون مشروع “دبي سكوير” الجديد،- الذي أعلنت شركة “إعمار العقارية” اليوم عن إنجاز تصميمه التفصيلي،- أحد أكثر المشاريع تقدماً في العالم، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التصميم والبناء وإنشاء تجارب شخصية “فريدة” للعملاء.
وقال محمد العبار، مؤسس شركة “إعمار العقارية”، بعد ورشة عمل لوضع اللمسات النهائية على المشروع بالتزامن مع بدء أعمال البناء: “لا أعتقد أنه سبق أن قام أي شخص بتنفيذ أي مشروع بهذه الروعة، لم نحصل فقط على بعض التصاميم الأكثر تطوراً التي يمكن تخيلها، ولكننا استحدثنا أيضاً بعض المفاهيم غير المسبوقة في مجال التكنولوجيا والترفيه.
أجرينا دراسة معمقة للغاية حول التحولات في سلوكيات المستهلكين عندما يتعلق الأمر بتجارة التجزئة، ويتم الآن تطبيق كل هذه المفاهيم والدروس التي استخلصناها”.
تفاصيل المشروع
وأعلنت شركة “إعمار العقارية” أن “دبي سكوير” تعتبر مدينة سكنية وفندقية وتجارية ستضم 10 آلاف وحدة سكنية وأكثر من 1500 غرفة فندقية ومنطقة مخصصة لتجارة التجزئة تبلغ مساحتها 7500 متر مربع، أي ما يعادل حجم “دبي مول” تقريباً.
وسيكون مشروع “دبي سكوير” مرتبطاً ببرج خور دبي الجديد الذي بدأت أعمال بنائه بالتزامن مع مركز التسوق، ما يمنحه موقعاً مميزاً في قلب خور دبي، وسيتم ربط المشاريع من خلال امتداد متطور تحت الأرض.
ويركز المشروع الجديد بشكل كبير على الترفيه العائلي، مع العروض الحية المجانية في “جراند بلازا” المستقبلي. ومن المقرر أيضاً إنشاء منطقة فنية مخصصة ومغامرة الجليد Ice Adventure المعززة تقنياً وحديقة مائية على السطح.
الذكاء الاصطناعي
وأضاف العبار: “حققنا أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع بهدف فهم سلوكيات المستهلك بشكل كامل وابتكار أفضل الحلول الهندسية والمعمارية والاستدامة.
كما أشعر أن المشروع يشكل فرصة عظيمة لتدريب المهندسين المعماريين والمهندسين الشباب لدينا ليكونوا جزءاً من إحدى وجهات تجارة التجزئة والترفيه الأكثر تطوراً في العالم”.
وتخطط “إعمار العقارية” لاستكمال مشروع برج الخور الجديد ومشروع “دبي سكوير” في الوقت نفسه في عام 2027.