تعافت الأسهم الأمريكية بعد جولات بيعية حادة شهدتها خلال الجلسات السابقة، لتصعد في ختام تعاملات الخميس، بحسب قناة سي إن بي سي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس، متعافيًا من جولات بيعية حادة، بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة، لكنه أشار إلى أن خفض مارس غير مرجَّح.
وأضاف مؤشر داو جونز، المكوَّن من 30 سهمًا، 369.54 نقطة، أو 0.97%، ليغلق عند 38519.84 نقطة. لقد كان هذا إغلاقًا قياسيًّا جديدًا لمؤشر الأسهم القيادية، والذي محا أيضًا خسائره في اليوم السابق.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.25% إلى 4906.19، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% ليُنهي الجلسة عند 15361.64.
وارتفعت أسهم شركة أبل المصنعة لهواتف آيفون بأكثر من 1%، مما ساعد على رفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع.
وارتفعت أسهم شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية بنسبة 2.6%، في حين ارتفعت أسهم شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك بنسبة 1.2%.
قبل افتتاح السوق، حققت شركة الأدوية ميرك أداء قويًّا في الربع الأخير، مما ساعد على دعم مؤشر داو جونز، حيث ارتفعت أسهمها بأكثر من 4%.
جولات بيعية حادة
في الجلسات السابقة، انخفض مؤشر داو جونز 317 نقطة، أو 0.8%، مسجلًا أسوأ يوم له منذ ديسمبر. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6%، يوم الأربعاء، في أسوأ يوم له منذ سبتمبر. وخسر مؤشر ناسداك المركب 2.2%، وهي أسوأ جلسة له منذ أكتوبر.
جاءت انخفاضات يوم الأربعاء بعد أن أحبط رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في مؤتمره الذي أعقب الاجتماع، آمال المستثمرين في خفض أسعار الفائدة خلال شهر مارس، مما أدى إلى تراجع الأسهم.
وانخفضت عائدات السندات بشكل أكبر، مع وصول سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد. وانخفض المؤشر القياسي بمقدار 9 نقاط أساس إلى 3.87%.
سوف يُحول المستثمرون انتباههم الآن إلى تقرير الوظائف الأول لهذا العام، المقرَّر صدوره صباح الجمعة.