أظهر مسح أن 7 من 10 شركات كورية جنوبية للتصدير والاستيراد تعاني من صعوبات لوجستية بسبب أزمة البحر الأحمر، الطريق البحري التجاري الرئيسي، بحسب وكالة يونهاب.
وقالت الرابطة الكورية للتجارة الدولية في مسح شمل 110 شركات تصدير واستيراد ما بين 2 – 12 يناير إن 74.6% من أصل 110 شركات تعاني من صعوبات لوجستية.
ومثلت زيادة تكاليف الشحن الحصة الأكبر بنسبة 44.3% من بين الصعوبات التي تواجه الشركات، وتليها تأجيل الشحن بنسبة 24.1% وتأمين مساحة الشحن بنسبة 20.2% وتأمين الحاويات بنسبة 11.4% وغيرها.
وقالت إحدى الشركات إنها تصدر السلع إلى فرنسا، ويطلب عميل منها الشحن الجوي بسبب تأخير النقل، لكنها إذا تحولت إلى الشحن الجوي فسترتفع التكاليف اللوجستية بشكل حاد، مما يثير قلقها من تعرضها لضربة.
وعقدت الرابطة اليوم ندوة لمراجعة المخاطر اللوجستية والاستجابة لها في البحر الأحمر وبنما بمشاركة حوالي 200 شركة تصدير واستيراد.
وقد أعلنت وزارة الصناعة الأسبوع الماضي أنها ستوسع الدعم اللوجستي للمصدرين في محاولة لتقليل تأثير التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر على الصناعة والاقتصاد.
وقررت الحكومة الكورية الجنوبية رفع الحد الأعلى للدعم اللوجستي للمصدرين من 20 مليون وون حاليا (14,974 دولار أمريكي) إلى 30 مليون وون، وستوفر مساحة شحن أكبر بنسبة 40% على الأقل لصغار المصدرين.
وفي حالة تفاقم الظروف في البحر الأحمر، ستقوم الحكومة بتخصيص 31 مليار وون من ميزانية قسيمة التصدير المخصصة للنصف الثاني من هذا العام لتعزيز الدعم والتوصل إلى تدابير أخرى مختلفة لتوفير السيولة للشركات المتضررة.