قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الافات الزراعية بوزارة الزراعة، أن هجوم اسراب من الجراد الاصفر على الحدود المصرية السودانية ازداد بشكل كبير خلال الفترة الحالية، نظرا لهطول كمية من الامطار المبكرة ساعدت في ذلك.
وأضاف رزق خلال مداخلة هاتفية مع عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير على فضائية صدي البلد، أنه إلي جانب الظروف الخاصة التي تمر بها دولة السودان الشقيقة أدي الي وقف عمليات مكافحة الجراد لديها، نظرا لان السودان تعد بيئة ملائمة لتكاثر الجراد.
وتابع رزق: إذا لم يتم مكافحة الجراد قبل واثناء فترة موسم تكاثره يتم تكوين اسراب وتتجه الي المناطق الشرقية وهي حلايب وشلاتين، الي جانب ان الوقت الحالي هو موسم التكاثر الطبيعي لحشرة الجراد.
وأكد رزق، أن فرق مكافحة الجراد في وزارة الزراعة، قامت برصد تلك الاسراب ويتم التعامل معها منذ شهر، وهناك سيطرة على الوضع، مشيرا الي انه كان متواجد في المنطقة المتواجدة بها تلك الاسراب منذ اسبوعين، والامور الي الان هناك سيطرة، اضافة إلي الدعم الكامل من كافة الجهات.
وأوضح رزق، أن الاسراب التي دخلت تعد اسراب صغيرة في مساحة 1 كيلو X 1 كيلو، لافتاً إلي أن اضرار الجراد الاصفر “الصحراوي” يأكل كل ما يقابله من مواد خضراء زراعية.
وقال الدكتور أحمد رزق، أنه يتم محاصرة الجراد الاصفر حاليًا في المنطقة الجبلية ولم يتعد منطقة الشلاتين في اودية الشلاتين وأبو رماد، مضيفَا أن الادارة العامة لمكافحة الجراد، لديها 56 قاعدة منتشرة في جميع انحاء مصر، ويتم مكافحته عن طريق استخدام مبيدات وآلات رش مخصصة له.
وأضاف رزق، أن الجراد الاصفر يتكاثر في السعودية، واليمن، والسودان، والصومال، واريتريا، وتتم الهجرة في تلك الفترة على الجنوب الشرقي لمصر، ثم يدخل على السعودية واليمن، ثم يأخذ نفس الطريق في العودة إلي السودان، وكل دولة تقوم بإتباع اجراءات المكافحة الخاصة بها.