تنطلق اليوم، الأربعاء، في تمام السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، منافسات النسخة الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية ، والتى تستضيفها قطر، عندما يلتقي السد القطري مع نظيره هينجين سبورت، على ملعب جسم بن حامد بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويشارك السد القطرى فى كأس العالم للأندية بصفته بطل الدورى القطرى بعدما حسم اللقب على حساب الدحيل، أما فريق هينجين سبورت فيشارك فى البطولة للمرة الأولى في تاريخه، بصفته بطل أوقيانوسيا.
وقبل انطلاق المسابقة التي انطلقت في 1999، نستعرض لكم 17 رقمًا تاريخي يلخص تاريخ المسابقة المستحدثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم
3 لاعبين فقط استطاعوا تسجيل هاتريك في مونديال الأندية عبر التاريخ وهم: لويس سواريز ضد جوانجزهو إيفرجراندي في نصف نهائي 2015، ورونالدو ضد كاشيما أنتلر في نهائي 2016، وجاريث بيل أمام أنتلر في نصف نهائي 2018.
نسخة الإمارات الأفضل تهديفيًا
4.1 هدفًا في المباراة الواحدة، هو المتوسط المذهل المسجل في الإمارات العربية المتحدة 2018، محطمًا الرقم القياسي المسجل باسم نسختي المغرب 2013 واليابان 2016 بمعدل 3.50 هدفًا في المباراة الواحدة.
رونالدو الهداف التاريخي
يمثل كريستيانو رونالدو أفضل هداف في تاريخ مونديال الأندية برصيد 7 أهداف، بواقع هدف مع مانشستر يونايتد في 2008، 4 أهداف مع ريال مدريد في 2016 وهدفين في نسخة 2017، يليه جاريث بيل برصيد 6 أهداف، بينما لم يسجل ليونيل ميسي ولويس سواريز سوى 5 أهداف فقط لكل منهما.
فلامينجو يزيد من مشاركات الأندية البرازيلية
بمشاركة فلامينجو هذه النسخة، وصل عدد الأندية البرازيلية المشاركة في كأس العالم للأندية إلى 8 فرق وهم: كورينثيانز، فاسكو دا جاما، ساو باولو، إنترناسيونال، سانتوس، أتليتيكو مينيرو وجريميو.
تُعد مباراة مباراة جامبا أوساكا ومانشستر يونايتد في نسخة 2008 هي المواجهة الأكثر غزارة تهديفيًا في تاريخ المسابقة، بعد أن انتهت لصالح بطل أوروبا (5-3).
15 عامًا هو أكبر فارق بين ظهورين متتاليين لأحد الأندية في المسابقة. سجل ريال مدريد ظهوره أولًا في البرازيل 2000 ثم في المغرب 2014، وسيعادل ليفربول رقمه قياسي عندما يلعب هذا العام.
الهدف الأسرع في تاريخ المونديال
سجل لاعب العين محمد أحمد، اسمه في تاريخ مونديال الأندية، بتسجيله أسرع هدف في تاريخ المسابقة الدولية، بعد أن تذوق من شباك الترجي التونسي بعد مرور 79 ثانية فقط من زمن المباراة التي أقيمت في نسخة الإمارات 2018.
رقم تاريخي للترجي وهيينجين
يُعد الترجي التونسي وهيينجين سبورت الفريقان الوحيدان اللذان يصلان بطولة كأس العالم للأندية بسجل خالٍ من الخسارة في مشوارهما القاري.
يمثل ليفربول الفريق الذي مُني بأكبر عدد من الهزائم القارية حتى وصوله إلى المونديال، برصيد 4 هزائم، ثلاثة منها في مرحلة المجموعات، وواحدة بالأدوار الإقصائية أمام برشلونة.
ظهور واحد هو كل ما في رصيد الفرق السبعة مجتمعة في آخر خمس نسخ من كأس العالم للأندية، ويرجع الفضل في ذلك إلى الترجي التونسي الذي خاض نسخة العام الماضي، حيث شارك كل من ليفربول (2005) والسد (2011) مرة واحدة فقط في البطولة، بينما يرجع آخر ظهور لمونتيري إلى عام 2013، وهو الذي شارك في المسابقة ثلاث مرات.
الظهور الأول للهلال السعودي
هذا هو الظهور الأول لفرق الهلال وفلامينجو وهيينجين سبورت في كأس العالم للأندية، حيث لم يسبق لأي منهم التأهل من قبل إلى البطولة العالمية.
5 أهداف هو الفارق الذي فاز به فلامينجو ومونتيري على حساب كل من سان خوسيه (6-1) وسبورتنج كانساس سيتي (5-0) على التوالي، محققَين بذلك أكبر انتصار في طريق أبطال القارات الستة إلى قطر ٢٠١٩.
فلامينجو وصل إلى كأس العالم للأندية، بعد تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس، والتي غاب عن تتويجها لمدة تصل إلى 38 عامًا، ضعف مدة ثاني أطول انتظار للعودة إلى القمة، التي حققها الهلال السعودي بتتويجه باللقب الآسيوي بعد غياب دام لـ19 عامًا.
المدرب الأكبر والأصغر بالمونديال
يُعد مدرب فلامينجو جورجي جيزوس، هو أكبر مدير فني في قطر ٢٠١٩، حيث بلغ 65 عامًا، إذ يتقدمّ بفارق 13 عامًا عن يورجن كلوب، مدرب ليفربول، ثاني أكبر مدرب في البطولة.
يُعد معين شعباني، مدرب الترجي التونسي، هو أصغر مدير فني في قطر ٢٠١٩، حيث لم يبلغ سوى 38 عامًا، بفارق ضئيل عن تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري، صاحب الـ39 عامًا.
الفريق الأعرق بالمونديال
يُمثل ليفربول أعرق وأقدم الأندية المشاركة في مونديال قطر (127 عامًا) يليه كل من فلامينجو (108 عامًا) والترجي التونسي (101 عامًا).
رقم مميز لتشافي عن مدربي مونديال قطر
يُعد تشافي هيرنانديز، مدرب السد القطري، أكثر المدربين مشاركة في المباريات الدولية عندما كان لاعبًا، برصيد 133 لقاء دولي، متقدمًا بما يقارب خمسة أضعاف السجل الدولي للمدربين الستة الآخرين مجتمعين.