أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية ترتكز على محورين، الأول زيادة عدد العاملين المؤهلين الذين يستطيعون جذب الشركات العالمية لإقامة مراكز تعهيد لها فى مصر لتصدير خدمات رقمية من مصر للخارج، المحور الآخر هو المهنيين المستقلين وهم الشباب الذين يلتحقون بأعمال بشكل فردي فى شركات موجودة خارج مصر، وأهمية هذا الموضوع في خلق فرص عمل لشبابنا خارج مصر، من داخل قراهم وأماكن إقامتهم.
وتابع: وزارة الاتصالات بدأت من عام 2019 وضع استراتيجية مصر الرقمية، كان أهم مستهدفاها أن يكون لمصر مركزا يليق بأبنائها العاملين فى مجال الاتصالات وخريطة التعهيد والرقيمية.
واستطرد :”بدأنا نجني ثمار الخطة فى 2022، وخلال هذه الفترة كان هناك تركيز مكثف على مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكي نستطيع أن نجذب الشركات العالمية لإقامة مراكز للخدمات الرقمية وتصديرها، وهذه الشركات تبحث عن وفرة الكفاءات، وعدد المدربين على تخصص ما تبحث عنه، نبدأ فى تكثيف أنشطتنا التدريبية وتتسارع وتيرته وهو ما جلب الشركات العالمية بدأ من 2021، لتختار مصر مقصدا لها، فى 2022 كان عدد المتخصصين فى صناعة التعهيد فى مصر 140 ألف متخصص يصدرون 2.2 مليار دولار، وفي 2023 العام المنصرم بلغ عدد العاملين فى تصدير الخدمات الرقمية 215 ألف متخصص، وزادت الصادرات الرقمية من 2.2 مليار دولار إلى 3.5 مليار دولار فى 2023.
وتابع الوزير: “في عام 2025 نستهدف الوصول إلى 400 ألف متخصص يصدرون صادرات رقمية بقيمة 6.5 مليار دولار فى 2025، وفي نهاية 2026 نستهدف الوصول إلى 550 ألف متخصص والوصول إلى صادرات بقيمة 9 مليار دولار.
وأكد أن الصادرات الرقمية تنقسم إلى 3 أقسام، التخصص الأول كثرة أعداد العاملين في المركز لكن الميزة الأساسية خلق فرص عمل بأعداد ضخمة فى وقت قليل من شباب ليست متخصصة بالضرورة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتلقوا جرعة قصيرة تدريبية، والعنصر الثاني تطوير الإلكترونيات وتقديم الدعم الفني من أجهزة وغيره، نصل إلى حزمة التخصصات التي تتسم بقلة عددها لكن تتميز بارتفاع القيمة التصديرية، ثم مراكز التصميم الإلكتروني والبرامج المدمجة”.