قدم الدكتور عمرو حسانين رئيس شركة ميريس للتصنيف الائتماني روشتة علاج تتضمن 3 بنود من أجل حل أزمة عدم توافر النقد الأجنبي في مصر .
جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن تقرير مؤسسة “موديز ” الأخيرة بتغيير نظرتها للاقتصاد المصري من مستقرة إلى سلبية لا يجب أن يشغلنا في الفترة الراهنة وأن ننظر إلى الأمام للبحث عن حل.
وأشار إلى أن “أكبر مشكلة تؤرق حياة المصريين في الوقت الراهن هي سوق الصرف وهي أزمة عن حق لكن في كل الأحوال سعر الصرف يبقى العرض لمرض وهو عدم القدرة على اجتذاب العملة الأجنبية”.
وأضاف: “لو قدرنا نجيب العملة الاجنبية سعر الصرف من نفسه هيظبط نفسه وبالتالي نتحدث عن كيفية اجتذاب العملة الأجنبية”، مؤكدا أن “مشاكل مصر يجب أن تحل من داخلها وليس من خارجها ومن يستطيع حل الازمة هم المصريين أنفسهم “
وأكد أنه بالتأكيد ليس أمامنا سوى العمل ليل نهار لاجتذاب المورد الدولاري خاصة أن مصر لديها أكبر قوة ديموجرافية في المنطقة 110 ملايين مواطن وهي أكبر سوق في المنطقة كقوة ضاربة في المنطقة وشركات كثيرة تتمنى العمل في مصر.
وذكر أن شركات كثيرة رغم رغبتها الشديدة في الاستثمار في مصر إلا أن مخاطر الاستثمار باتت عالية عليهم كمستثمرين وبالتالي لابد من حل معضلة جذب الاستثمار عبر تقليل مخاطر الاستثمار .
وختم حديثه قائلا: “روشتة من ثلاثة أمور رئيسية مرفق العدالة وتطويره لتسهيل عمل المستثمرين وهذه توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة بالاضافة إلى البيروقراطية و معندناش رفاهية إن الأزمة ممكن متتحلش لازم يكون فيه ثورة في تغيير فكر التعامل مع المستثمر، محتاجين ثورة في أداء الأجهزة الحكومية والنظرة للمستثمر لازم تتغير”.