قال الدكتور بلال بدوي، الخبير الاقتصادي، إن الخريطة الذكية للاستثمار تساهم بقوة فى ضبط المنظومة ودفع عجلة الصناعة، وتيسير الإجراءات وضبط المنظومة بشكل عام، ومن ثم فى تعد خطوة من خطوات الدولة الداعمة للقطاع الصناعى، وتعزيز تنافسية المنتج المحلى خلال الفترة المقبلة.
كما أوضح بدوي في تصريحات له اليوم، أن تحديث الخريطة بشكل دورى يساهم فى الوقوف على أية ملاحظات وعقبات لتذليلها فى الحال، ومن ثم تعد الخريطة همزة وصل بين السلطة التنفيذية و المستثمرين والمصنعين، ويجب عقد لقاءات دورية مع أصحاب الصناعات للوقوف على مطالبهم والعمل على تلبيتها لتشجيعهم.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن تعميق الصناعة المحلية يعتمد على دعم ومساندة المشروعات الصغيرة، ويكون ذلك من خلال تقديم حزم تمويلية مناسبة بفوائد بسيطة ودعم التكنولوجيا والابتكار في هذه المشروعات، وتوفير أراضي صناعية مرفقة، وهنا يأتى دور الخريطة الصناعية الذكية، كما يجب مساندة القائمين على المشروعات من خلال فتح اسواق تصديرية لمنتجاتهم وتحفيز المصنعين المبتكرين في المنتجات والساعين لتصنيع منتجات عالية التقنية.
وأضاف الدكتور بلال بدوي، أن قانون الصناعة الموحد المرتقب خروجه خلال الأيام المقبلة يقضي على تعدد جهات الولاية، إضافة إلى تحفيز الاستثمار الصناعي الخاص، وضم المراكز التكنولوجية لمركز تحديث الصناعة، إضافة لدمج جميع التشريعات المتعلقة بالمنظومة في تشريع واحد، لمعالجة كل ما يتعلق بالصناعة، ويسهم بقوة فى وضع حوافز مؤثرة قادرة على تعظيم القيمة المضافة للصناعة المصرية.