تراجعت صادرات الصين، للمرة الأولى منذ عام 2016، مدفوعة بتباطؤ الطلب العالمي وانخفاض الأسعار، مما أثّر سلبًا في النمو، في ثاني أكبر الاقتصادات العالمية، وفق ما نشرته شبكة “سكاي نيوز”.
وبلغت قيمة ما صدّرته بكين حوالي 3.4 تريليون دولار من السلع إلى بقية العالم، العام الماضي، بانخفاض 4.6% عن الرقم القياسي الذي سجلته في العام السابق.
وارتفعت الشحنات خلال الوباء، حيث كثّف الناس مشترياتهم أثناء عملهم من المنزل، لكن الطلب من أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى تلاشى مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وانخفضت واردات العام بأكمله بنسبة 5.5%، مما أدى إلى تحقيق فائض قدره 823 مليار دولار لهذا العام.
وتُواجه الصين ضغوطًا متزايدة على التجارة، حيث يعاني العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للصين تباطؤًا اقتصاديًّا، مما يؤثر سلبًا على صادراتها.