تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من مسئولي المطور الصناعي أوراسكوم، مصنع هيما بلاستيك-هيما فوم، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ضمن نطاق المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية بالسخنة.
واطلع رئيس الوزراء على مراحل الإنتاج المختلفة بالمصنع، من مرحلة دخول الخامات، ومرحلة تصنيعها، التي تشمل التشكيل والتبريد، ثم مرحلة اللف والتغليف، وأعقب ذلك مشاهدة عدة نماذج للمنتجات النهائية.
واستمع إلى شرح من المهندس/ أيمن رفعت، مدير الإدارة الهندسية لشركة هيما بلاستيك، حول أنشطة المصنع، الذي أوضح خلاله أن المصنع يعمل بنشاط تصنيع رولات عزل وتبطين من البولي ايثيلين والبولي بروبلين، ويُنتج عبوات البلاستيك والمواسير والإسفنج الرغوي، ويتكون من خزانات للخامات، وخط انتاج رولات عزل، ومكبس شكائر فارغة، وعمليات الإنتاج تشمل عدة مراحل وصولا إلى المنتج النهائي، وينتج رولات عزل ناعم عالي أو منخفض الكثافة، ورولات عزل خشن مرتفع أو منخفض الكثافة.
وقال مدير الإدارة الهندسية أن الشركة تُعد من أوائل الشركات المحلية المُصنعة لهذه المنتجات، وفي ضوء التوسعات الأخيرة أصبحت الطاقة الإنتاجية للشركة 63 ألف طن سنويًا، وتُصدر نحو 25% من إنتاجها إلى أكثر من 23 دولة، موضحًا أن المصنع التابع للشركة بالعين السخنة يُقام على مساحة 55 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تبلغ 16 ألف طن سنويًا، بتكاليف استثمارية تبلغ 6 ملايين يورو، ويوفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأشار المهندس/ أيمن رفعت، إلى أن المصنع يُعد أحد مصانع شركة “هيما بلاستيك-هيما فوم” المتخصصة في منتجات البلاستيك المُصنعة من مادة البولى ايثيلين الخاصة بالأغراض الزراعية والمحميات الزراعية وأغطية الصوب الزراعية و خراطيم الري الزراعي بالتنقيط، وأكياس ورولات التعبئة والتغليف والمواسير والإسفنج الرغوي.
وتعتبر من المواد الضرورية واللازمة لدعم العديد من المشروعات، منها مشروع الدلتا الجديدة (الضبعة)، ومشروع الصوب الزراعية بالإسكندرية، والعاشر من رمضان، والإسماعيلية، ومنجم السكري، بالإضافة لمشروعات مكبات النفايات، ومشروع زراعة 16 ألف فدان بالفرافرة(عين دلة، وسهلة بركة).
وأضاف مدير الإدارة الهندسية أن الشركة تُساهم في العديد من مشروعات البنية التحتية للدولة المصرية، ومنها “مشروع حياة كريمة” بحيث يتم توريد رولات العزل الخاصة بأعمال الصرف الصحي ومحطات المعالجة لتوفير مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى عزل الأسقف في المنازل، بما يؤكد جهود المنطقة الاقتصادية في توطين الصناعات المغذية والمكملة لخطط الدولة الاستراتيجية والمشروعات القومية، باعتبارها مركزًا اقتصاديًا تنمويًا قائمًا على التكامل بين المناطق الصناعية واللوجستية والموانئ، مما جعلها نقطة محورية لتغذية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.