قالت وزارة المحيطات الكورية، اليوم الأربعاء، إنها تخطط لتوفير المزيد من مساحات الشحن لشركات التصدير المحلية وتأمين ساحات تخزين إضافية، لمعالجة المخاوف المتصاعدة بشأن اضطرابات الشحن لفترة طويلة في البحر الأحمر، بحسب وكالة يونهاب.
جاء الإعلان في أعقاب موجة أخيرة من الهجمات التي شنها الحوثيون، مما أدى إلى إطالة أوقات الشحن وارتفاع تكاليف الشحن.
وقال نائب وزير المحيطات سونغ ميونغ- دال: “لا يمكننا استبعاد احتمالات توسع اضطرابات ملاحة مماثلة لما هو مشاهد في البحر الأحمر إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط وسط تصاعد الصراعات”.
وأضاف سونغ “من أجل تقليل تأثير (التوتر) على صادرات وواردات كوريا الجنوبية، نخطط لتوفير مساحة شحن بشكل استباقي لشركات الشحن والموردين المحليين”.
وقالت وزارة المحيطات إنها تخطط لإعطاء الأولوية لسلع التصدير في تخصيص المساحات وستوفر مساحات تحميل حصرية للشركات الصغيرة والمتوسطة للطرق التي تعاني من نقص في المساحات.
كما ستوفر سفنا بديلة لصادرات السيارات مع توفير مساحات تخزين إضافية، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون هذا القطاع الأكثر تأثرا.
وأضافت الوزارة أنها ستقدم الدعم المالي من خلال مؤسسة كوريا أوشن بيزنس التي تديرها الدولة إذا استمر الوضع لفترة أطول.