قالت شركة فولكس فاجن إن مساعدها الصوتي الذي يدمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في سياراتها سيكون قادرا على التحدث مع السائقين بحلول منتصف العام، بحسب وكالة رويترز.
وعرضت فولكس فاجن سياراتها الأولى المزودة بهذه التقنية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس بالولايات المتحدة، وستتيحها للعملاء في أمريكا الشمالية وأوروبا اعتبارا من أوائل الربع الثاني من هذا العام.
ويمكن لتطبيق الذكاء الاصطناعي التعرف على مجموعة من الطلبات والاستجابة لها، بدءا من رفع درجة الحرارة لدى سماعه جملة “أشعر بالبرد” إلى إظهاره أقرب مطعم هندي عند سماع عبارة “أريد دجاجا مطهيا بالزبد”، وذلك وفقا لمديرين تنفيذيين في فولكس فاجن وشركة سيرينس التي دخلت في شراكة مع فولكس فاجن بشأن هذه التقنية.
وقال كاي جرونيتز، عضو مجلس إدارة فولكس فاجن للتطوير الفني، لرويترز على هامش المعرض، إنه يمكن للعملاء الآن ضبط الوظائف داخل سيارتهم من دون لمس أي زر.
وأضاف “عملاؤنا لا يريدون تعديل مقاعدهم يدويا… وإنما عن طريق الأنظمة اللغوية”.
ويقول منتقدون إن إضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى السيارات، وإن كانت خطوة أكثر تطورا من التفاعلات الممكنة اليوم، فإنها تتخلف كثيرا عن قفزة الذكاء الاصطناعي التي كانت متوقعة قبل بضع سنوات، خاصة مع السيارات الذاتية القيادة بالكامل.
لكن شركات صناعة السيارات تخالفهم الرأي.