قرر المستشار تركي آل الشيح رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية اعادة تقديم حفل ” كاسيت 90″ مرة ثانية للجمهور العربي والمصري بمسرح بنش مارك ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي .
وضم الحفل هذه المرة كوكبة من نجوم التسعينات كما يلقبهم الجمهور دائما أبرزهم ، ايهاب توفيق ومحمد فؤاد ومدحت صالح ومصطفى قمر وهشام عباس وبعض الفرق الغنائية الأجنبية التي اشتهرت في تلك الفترة أيضا .
حيث أقيم حفل كاسيت 90 للمرة الأولى منذ أشهر قليلة ولاقى نجاحا كبيرا ، وضم محمد محي وحسام حسني وسيمون وحميد الشاعري وهشام عباس وخالد عجاج ومصطفى قمر وايهاب توفيق .
حسن دنيا :حفلات كاسيت 90 أصبحت ماركة مسجلة بأسماء هؤلاء الفنانين
أوضح الملحن حسن دنيا لـ” المال ” أن : حفل كاسيت 90 هذه المرة ضم نجوما مختلفين عن الحفل الأول الذي أقيم منذ أشهر قليلة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، مثل مدحت صالح ومحمد فؤاد وذلك أكسب الحفل ثقلا كبيرا .
ونوه إل أن حفلات كاسيت 90 أصبحت ماركة مسجلة بأسماء هؤلاء الفنانين ، حيث يلقبهم الجمهور حاليا بنجوم التسعينات ، وذلك لأنهم كانوا بالفعل أهم مطربي فترة التسعينات .
لكن لم تعد نجوميتهم بنفس الوهج والقوة حاليا مثل التسعينات ، باستثناء عمرو دياب فهو النجم الوحيد من هذا الجيل الذي استطاع أن يحافظ على مستوى نجوميته القوية حتى الآن وفق” دنيا “.
وقال دنيا إن أبرز الذين تميزوا في الحفل ايهاب توفيق ومدحت صالح ومحمد فؤاد كانوا مميزين في أدائهم على المسرح .
محمد علي سليمان :تلك الحفلات هدفها تحقيق رواجا بمواقع التواصل الاجتماعي
ويرى الملحن محمد علي سليمان أن حفلات هيئة الترفيه السعودية التي تقدمها منذ فترة مثل ” كاسيت 90 ” وغيرها عبارة عن حفلات تجارية في المقام الأول .
وأضاف أن تلك الحفلات هدفها تحقيق رواجا بمواقع التواصل الاجتماعي ، لكن يجب أن يراعى تنظيم الحفلات الغنائية بصورة جيدة ومثقفة وأن تكون هدفها تنقية الوجدان والأذن .
وتابع قائلا إن هؤلاء المطربين يمكن أن يغنون في الأفراح بدرجة أكبر ، فهي حفلات تجارية مناسبة للشباب بدرجة أكبر ، متمنيا أن تقدم هيئة الترفيه السعودية الحفلات الفنية وليست التجارية مثل كاسيت 90 وغيرها .
وشدد على أن مصر قبلة الفن العربي، ويجب أن تكون الحفلات بها طربية في الأساس وليست تجارية لتناسب الشباب .
أشرف عبد الرحمن :يعيد هذه النوستالجيا العربية وليست المصرية فقط
من جانبه، أوضح الناقد الموسيقي أشرف عبد الرحمن أن ، أغنيات محمد فؤاد ومدحت صالح أثرت في الوطن العربي كله في فترة التسعينات ، لاسيما أنه طالما ليست لدينا الامكانيات لتقديم هؤلاء المطربين بصورة مميزة بعد تاريخهم الناجح في فترة التسعينات وبداية الألفية .
ومن حق السعودية الاستفادة من هذا التاريح الفني والعمل على تنظيمه وتقديمه بامكانيات مادية ضخمة ، وفي نفس الوقت السعودية هي قاسم مشترك مع مصر وعملية تكاملية ولايوجد حرب بينهم في الفن وفق” عبد الرحمن” .
ولفت إلى أن جميع العازفين الموسيقيين بهذه الحفلات مصريين ، وإعادة تقديم حفل كاسيت 90 مميزا للغاية حتى لو قدم للمرة الثانية ، لأنه يعيد هذه النوستالجيا العربية وليست المصرية فقط .
وتمنى عبد الرحمن أن يكون هناك تعاونا فنيا مشتركا بين هيئة الترفيه السعودية ووزارة الثقافة المصرية ، فذلك سيحقق جماهيرية كبيرة أيضا وفق” عبد الرحمن ” ، لكن القائمين على الحفل والمنظمين لهذه الأفكار موسيقين مصريين في الأساس ويعرفون مالذي يجذب الجمهورالمصري والعربي .
مها متبولي :بعض النجوم من التسعينات قدموا أداء رائعا وهم ايهاب توفيق ومدحت صالح ومحمد فؤاد
بدورها، قالت الناقدة مها متبولي إن الحفل كان مميزا للغاية من حيث شكل المسرح والاضاءة والتنظيم ، وبعض النجوم من التسعينات قدموا أداء رائعا وهم ايهاب توفيق ومدحت صالح ومحمد فؤاد .
أضافت أن مصطفى كامل لم يغني بصورة جيدة ، وكذلك مصطفى قمر لم يقدم أداء مميزا ، أيضا هشام عباس تأثرت لياقته الغنائية بوزنه الزائد والملحوظ بصورة كبيرة على المسرح .
وشددت متبولي أن جيل التسعينات قدم تاريخا فنيا مميزا أغلب مطربيه ، ويستحقون هذه الفرص للظهور مرة ثانية بقوة للجمهور العربي بعد أن قلت النجومية بالنسبة لكثيرين منهم.