قالت وزارة النقل، إنه جار إنشاء الجسور الترابية ومحطات الركاب وشحن البضائع بخط سكة حديد (الروبيكى/ العاشر من رمضان/ بلبيس) الذي يبلغ طوله 63 كم.
ويأتي تنفيذ المشروع في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة النقل على مستوى باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وفي إطار قيام الحكومة المصرية بتنفيذ المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتساهم في زيادة الدخل القومي، وقيام وزارة النقل بإنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة تربط مناطق الإنتاج (الصناعى / الزراعى / التعدينى / الخدمي) بالموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة، لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات، وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التى ارسى قواعدها الرئيس السيسي.
وأعلنت وزارة النقل في بيان صحفي يتقدم العمل في مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد (الروبيكى/ العاشر من رمضان/ بلبيس) بطول 63 كم، حيث جار إنشاء الجسور الترابية ومحطات الركاب وشحن البضائع بمعرفة الشركات المصرية الوطنية المتخصصة واستشاري مصري، ويعتبر المشروع جزء من ممر السخنة/ الإسكندرية اللوجيستي، الذي يتكون من (ميناء السخنة / الخط الأول للقطار الكهربائي السريع / الميناء الجاف بالعاشر من رمضان/ خط السكة الحديد ”الروبيكى – العاشر من رمضان – بلبيس” / ميناء الإسكندرية الكبير).
وأضافت وزارة النقل: ”ويتم تنفيذه بإنشاء خط مفرد في المسافة من الروبيكى إلى نقطة التفرع للميناء الجاف بالعاشر من رمضان بطول 16 كم، وإنشاء خط مزدوج في المسافة من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس بطول 47 كم، حيث يقع على المسار 18 عمل صناعي (كباري، وانفاق وبرابخ)، وقد بلغت نسبة التنفيذ بأعمال الجسور حتى الآن 73%“.
ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان بشبكة خطوط السكة الحديد
وسيساهم المشروع في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط.
كما سيتم ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان بالميناء الجاف المخطط تنفيذه بجوار محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع من خلال الطريق الدائري الإقليمي، حيث سيتم نقل كافة أنواع البضائع إلى جميع أنحاء الجمهورية عن طريق شبكة القطار الكهربائي السريع، مما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان.
يذكر أن المنطقة الصناعية بمدينة العاشر تُعد من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الأوسط من حيث نوع وحجم الصناعات.
وأوضحت وزارة النقل أن تشغيل الخط سيؤدي لخدمة الركاب والبضائع في المساهمة في تيسير حركة المواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث إن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالمدينة قادمين من بلبيس، ويستقلون حاليا وسائل مواصلات خاصة من بلبيس إلى العاشر من رمضان، بالإضافة الى المساهمة في تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع، وكذلك أتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
ويضاف إلى ما سبق تقليل استهلاك الوقود والإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات، وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق وتحقيق التكامل بين خطوط شبكة السكك الحديدية والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مما يساهم في العائد الاقتصادي لجميع هذه المشروعات بالإضافة الى المساهمة في تسهيل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان للقضاء على ظاهرة تكدس البضائع.