شهد عدد من الأصناف الدوائية زيادات سعرية خلال الفترة الماضية، تجاوز بعضها 100%، وسط اختفاء أخرى خاصة بعلاج الأمراض المزمنة، والتي باتت تشكل أزمة حقيقية أمام المرضى.
رصدت “المال” عددًا من الأصناف التي ارتفعت أسعارها، ومنها أدوية علاجات الضغط، والسكر، والجلطات، والصرع، إضافة لمضادات حيوية، وفيتامينات.
وسجل صنف “رويال فيت” الذي تنتجه شركة “سيديكو” لدعم جهاز المناعة، والجهاز الهضمي، ودعم القدرات الذهنية والإدراكية، زيادة قدرها 143%، ليتم تقديمه للجمهور بسعر 90 جنيهًا بدلا من 37 للعبوة.
فيما شهد صنف “ديفلوكان 150” الذي تنتجه شركة “فايزر” لعلاج الالتهابات الفطرية في الفم، والحلق، والمسالك البولية، زيادة قدرها 57%، ليقدم للجمهور بسعر 77 جنيهًا بدلًا من 49 للعبوة.
كما سجل صنف “نيبليت 5 مجم”، زيادة قدرها 26%، وهو أحد الأصناف المستوردة التي يتم توزيعها داخل سوق الدواء المحلية لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم، ليقدم بسعر 58 جنيهًا بدلا من 46.
وازداد سعر صنف “أوجمنتين 457 مجم” الذي تنتجه شركة “جلاكسو للصناعات الدوائية” كمضاد حيوي، بنسبة 32%، ليصل إلى 95.5 جنيه بدلًا من 72 للعبوة.
وارتفع سعر صنف “كليكزان 20” والذي تنتجه شركة “سانوفي الفرنسية” لعلاج لعلاج جلطات الدم، مسجلا زيادة قدرها 30%، ليصل إلى 125 جنيها بدلًا من 96.
وسجل سعر صنف “دابافيلداكتين 5/1000″، الذي تنتجه شركة “ليبتس” لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، زيادة بنسبة 38%، ليقدم بنحو 152 جنيهًا حاليًا بدلًا من 110.
وارتفع سعر “ديباكين 500” الذي تنتجه شركة “سانوفي” لعلاج مرض الصرع، بنسبة 25%، ليكون بنحو 94 جنيهًا بدلًا من 75.
كما زاد سعر صنف “دافلون 500” الذي تنتجه شركة “سرفير” لعلاج مقاومة الأوعية الدموية وحمايتها من النزيف، مسجلًا ارتفاعًا قدره 52%، ليصل إلى 128 جنيهًا بدلا من 84.
وسجل صنف “إنتوبرال 40” الذي تنتجه شركة نوفارتس لعلاج التهاب المريء، زيادة قدرها 32.8%، ليقدم بسعر 87 جنيهًا بدلًا من 65.5.
وأكد أحد رؤساء شركات الأدوية -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن زيادات أسعار المستحضرات والعقاقير باتت ضرورية للغاية لإنقاذ هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن الارتفاعات الأخيرة التي تشهدها أسعار خامات الأدوية، علاوة على زيادة تكاليف الإنتاج تدفع الشركات للتحرك وبشكل عاجل لرفع ثمن الأصناف التي تنتجها.