تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، تحت وطأة هبوط أسهم شركات التكنولوجيا والملابس الرياضية في وقت يقيّم فيه المستثمرون أثر تعطل محتمل في التجارة العالمية بسبب هجمات في البحر الأحمر، ويترقبون صدور بيانات أساسية للتضخم في الولايات المتحدة قد تعزز رهانات خفض أسعار الفائدة، العام المقبل.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش، وفي طريقه لتسجيل أضعف أداء أسبوعي في ستة أسابيع.
وهوى سهم بروسوس، ومقرُّها هولندا بنسبة 14.5%، مما ضغط على قطاع التكنولوجيا ليتراجع 1.2%.
كما انخفض قطاع السلع الشخصية والمنزلية 0.6%، إثر هبوط سهمي أديداس 6.1%، وبوما 4.4%، بعد أن خفضت نظيرتهما الأمريكية نايكي توقعاتها للمبيعات السنوية.
ونزل سهم جيه.دي سبورتس 4.9%، وتراجع قطاع التجزئة الأوسع نطاقًا 0.9%.
ويتحول التركيز الأكبر قبل عطلة عيد الميلاد على قراءة مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) للتضخم، وهي بيانات من المقرر أن تصدر في وقت لاحق يوم الجمعة.
وقالت شركتا شحن أخريان، من بينهما هاباج لويد الألمانية، إنهما ستتجنبان البحر الأحمر بعد هجمات شنّتها حركة الحوثي من اليمن على سفن هناك، مما عطّل حركة التجارة العالمية ودفع لتشكيل قوة مهامّ بحرية. وارتفع سهم هاباج لويد 1%.