تراجعت الأسهم الأمريكية، في ختام تعاملات الأربعاء، مع جني المستثمرين بعض الأرباح، في أعقاب سلسلة المكاسب الأخيرة في السوق، وسحبت شركة فيدكس مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسفل، بحسب وكالة سي إن بي سي.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 475.92 نقطة، أو 1.27%، إلى 37082.00 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.50٪ إلى 14777.94. أنهى كلا المؤشرين تقدمًا لمدة تسعة أيام، وكانت جلسة الأربعاء هي الأسوأ لهما منذ أكتوبر.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.47% إلى 4698.35، مسجلًا أسوأ يوم له منذ سبتمبر.
وقال كيث بوكانان، كبير مديري المحافظ في شركة جلوبالت انفيستمنت: “لقد أصبحت الأسواق في منطقة ذروة الشراء، والتراجع مثل هذا أمر طبيعي في ظل هذه الظروف”. “لذلك كان الأمر تقنيًّا أكثر منه أساسيًّا.”
تراجع شركة فيدكس
وسجلت شركة فيدكس أكبر خسائر في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث هبط سهمها بنسبة 12%. أصدرت شركة توصيل الطرود العملاقة توقعات إيرادات مخيبة للآمال للسنة المالية،
وأعلنت عن نتائج مالية للربع الثاني كانت أقل من التوقعات على أعلى وأسفل. انخفض مؤشر داو جونز للنقل، وهو مؤشر مرجح لأسعار 20 سهمًا من بينها شركة فيدكس، بأكثر من 2%.
كانت شركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة جوجل، من بين أفضل الشركات أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث وصلت إلى أعلى مستوى جديد خلال 52 أسبوعًا خلال الجلسة؛ إذ صعدت بنسبة 1.2%.
يأتي التراجع بعد جلسة قوية يوم الثلاثاء عندما سجل مؤشر داو جونز وناسداك المركب تسعة أيام متتالية من المكاسب.
منذ أدنى مستويات إغلاقها في أواخر أكتوبر وحتى يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 15.9%، وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 15.8%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 19.1% في تلك الفترة.
تظل جميع المتوسطات الرئيسية الثلاثة في طريقها لتحقيق الفوز في ديسمبر و2023 حيث يتطلع المستثمرون إلى تخفيضات أسعار الفائدة المقترحة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام الجديد.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.9% هذا الشهر و22% منذ بداية العام حتى الآن. وأضاف مؤشر داو جونز 3.2% في ديسمبر، و11.9% في عام 2023.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.9% على أساس شهري و41% على مدار العام، مما يجعله على المسار الصحيح لأفضل عام له منذ عام 2020.