اتفقت وزارة الهجرة والبريد المصري على وضع تصور لإعداد برنامج مخصص للمصريين بالخارج وفقًا للخدمات الحديثة والمتنوعة التي يقدمها البريد، ودراسة إدراج كل الخدمات التي يقدمها البريد المصري في التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين في الخارج، وجارٍ تنفيذه وإطلاقه قريبًا بالتعاون بين وزارتي الهجرة والاتصالات، بهدف التيسير على أبناء مصر بالخارج فيما يتعلق بالتواصل والاستفادة من كافة الخدمات.
كانت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة وشئون المصريين بالخارج، قد استقبلت الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، لبحث تيسير استفادة المصريين بالخارج من الخدمات الحديثة والمتنوعة التي يقدمها البريد المصري، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، وسارة نبيل، معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية.
قالت وزيرة الهجرة إن وزارتها تبحث مع البريد المصري مطالب الجاليات المصرية بالخارج، الخاصة بتوصيل أوراق الثبوتية والمستندات الرسمية لهم بشكل سريع، محاكاة للخدمات السريعة المقدمة في مصر، مشيرة إلى عرضها المقترح على رئيس الوزراء بأن يتم توصيل تلك المستندات عبر البريد المصري.
وأضافت أن الاجتماع ناقش كيفية تيسير حصول المصريين بالخارج على الخدمات التي يقدمها البريد المصري التي تمكنهم من إرسال تحويلاتهم النقدية إلى ذويهم في مصر بكل سهولة ويسر، وقيام ذويهم في مصر باستقبال الحوالات البريدية عبر فروعه ومنافذه المنتشرة في كل نجع من نجوع مصر، بشكل لحظي في جميع أنحاء الجمهورية، فضلًا على شحن المستندات المؤمنة الخاصة بهم وغيرها بشكل سريع وآمن.
ونوهت إلى أن أبناء الجالية المصرية في الكثير من الدول طلبوا تسهيل شحن وإرسال سريع للمنتجات المصرية، بما في ذلك الحرف اليدوية والتراثية المصنعة في مصر، حيث تحظى بإعجاب وإقبال كبير وشعبية في الخارج، مشيرة إلى أن البريد المصري أفضل ناقل وطني لذلك النوع من المنتجات، وهو ما يستدعي بحث الأمر مع مسئوليه للنظر في إمكانيات التعاون.
وأوضح شريف فاروق أن البريد المصري يسعى دائمًا إلى رفع مستوى أداء الخدمات، باستخدام أعلى وسائل التكنولوجيا العالمية، بهدف إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مضيفًا أن خدمة التحويلات النقدية عبر البريد بالتعاون مع البنك المركزي المصري والبنوك الوطنية تلبي طلبات شريحة المواطنين التي ترغب في إرسال التحويلات بطريقة آمنة لأسرهم، خاصة داخل القرى والنجوع المصرية.