استعرض كريم رمزي رئيس تحرير كورة بلس، خلال مناقشته في من اليوم الثاني لمؤتمر صحافة الموبايل في نسخته الثانية، المقام بالأكاديمية العربية لعلوم التكنولوجيا والنقل البحري يوم ، تحت عنوان “الصحف المتخصصة”، عوامل نجاح أي موقع أو برنامج سواء صحفي أو تليفزوني.
وأوضح رئيس تحرير كورة بلس- موقع رياضى مصري عربي وتليفزيون ديجيتال ينقل أخبار وفيديوهات ومباريات الدوري المحلي حصريا- أن هناك 4 عوامل رئيسية لنجاح أي صحفي أو إعلامي.
وتمثلت تلك العوامل في “الإلتزام بأخلاقيات المهنة دون محاولة التلاعب بها أو كسر إطارها، بالإضافة إلى تمكن الصحفي أو الإعلامي من أدواته علاوة عن الثقة وقوة الشخصية، وأخيرًا أن يكون لديه القدرة على مساعدة نفسه”.
استعرضت الجلسة الحوارية الثالثة من عددًا من قصص النجاح فى بعض الصحف المتخصصة، ومنها الاقتصادى ممثل فى جريدة المال إلى جانب التجربة العلمية والرياضية فى الصحافة والإعلام، فضلًا عن صحافة المواقع، وقام بإدارة الحوار محمد الجارحى عضو مجلس نقابة الصحفيين.
وقال “رمزي” أن الصحافة أصبحت مهنة سهلة والمنافسة أصبحت أقل مع تواجد مفهوم صحافة الموبايل، مشيرًا إلى أن ذلك نتيجة المساحة الكبيرة من البيانات وسرعة الانتشار بمحتوى أكثر مشاهدة وفعالية.
وذكر أن بدايته في فكرة “يلا كورة” كانت تتعامل مع النصوص فحسب، ثم بدأت استخدام الهواتف المحمولة التي ظهرت قديمًا بإمكانيات ضعيفة، لافتًا أن صحافة الرياضة تقدمت بشكل كبير، إذ أن كان هناك تغطية من خلال مراسل من فريق عمل “مورة بلس” داخل كأس العالم السابق بقطر موضحًا أن التغطية باستخدام الموبايل.
وتابع أن تطور التقنيات الحديثة يؤدي إلى سرعة الانتشار بشكل أفضل، مؤكدًا أن الأهم هو تحري المهنية، مستكملًا: أن الهواتف الذكية كينز لا يمكن إنكار قيمته.
واختتم ” رمزي” كلامه بالتأكيد على أهمية التخصص وضرورة امتلاك الصحفي لرصيد لغوي ضخم يمكنه من الثبات وعدم الإندثار إلى جانب التمكن من استخدام الهواتف، موضحصا أن هناك حوالي 90% من مراسلين الوكالات العالمية يستخدموا الموبايل في التغطية.
جدير بالذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، أطلقت النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لصحافة الموبايل يوم الأحد الموافق 17 ديسمبر، وهو المؤتمر الذي تنظمه شركة “كان بي” للتدريب والمؤتمرات.
خلال ، والذي أقيم على مدار يومي 17 و18 ديسمبر وشمل ما يقرب من 10 جلسات و20 ورشة تدريبة، ناقشت فيها كافة الموضوعات المتعلقة بصحافة الموبايل في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الخبراء والإعلاميين.