قالت لمياء راضي، سفيرة النوايا الحسنة في شئون اللاجئين – الأمم المتحدة، إن تغطية الصحفيين الفلسطينيين للأحداث في غزة، فرضت على المؤسسات الأجنبية نوع من المصداقية وعدم التحيز.
وأضافت راضي خلال الجلسة الرابعة في اليوم الثاني والأخير من «المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل تحت عنوان«صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي، حول التغطيات الخطرة في الحروب والأزمات (تغطية الحروب في غزة)، أن الوكالات الأجنبية في تغطيتها للحرب في غزة تكيل بمكيالين، مشيرة إلى أن الإساءة للمهنة جاءت من هذه المؤسسات وكيف كان الصحفيين يحاسبوا على الكلمة في الماضي.
وقالت إن التغطية أصعب خصوصا في حالة كان الصحفي مؤمنا بالقضية، لافتة إلى أنه يضع على عاتقه مسئولية أكبر نظراً لأنه لا يمكنه إظهار التضامن وإنما الحقيقة فقط.