أنهت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية اللازمة لتنفيذ خطة التأمين التي أقرها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وفق أعلى المعايير الفنية والتخطيط الدقيق والتدريب الجيد للعناصر الشرطية المشاركة، ورفع درجة الاستعداد القصوى لهم، من خلال تكثيف الانتشار الأمني بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها، مع الدفع بقوات التدخل السريع مدعومةً بعناصر من الشرطة النسائية للتعامل الفوري مع كافة المواقف الطارئة.
جاء ذلك في ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى بذل كافة الجهود لتأمين سير الإنتخابات الرئاسية لعام 2024، والاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين ممارسة حقهم فى الإدلاء بأصواتهم الإنتخابية، ووفقًا لتوجيهات محمود توفيق وزير الداخلية.
وجهزت أقوال أمنية وخدمات مرورية مجهزة بأحدث الوسائل والتقنيات اللوجيستية الحديثة لملاحظة الحركة المرورية بالطرق والمحاور الرئيسية، ومحيط اللجان الإنتخابية للمساهمة في توفير مناخ ملائم وآمن وتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان، والتعامل الفورى مع أية مواقف قد تطرأ أثناء سير العملية الإنتخابية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على المواطنين لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي سياقٍ متصل، تعمل غرف العمليات بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية على مدار الـ24 ساعة، والتي تتولى متابعة كافة البلاغات والإخطارات وتوجيه القوات لمحل البلاغات للتعامل الفورى والسريع.
وفي هذا الإطار، تابع مديرو الأمن والقيادات الأمنية والمستويات الإشرافية على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة والمرور الميدانى على القوات المشاركة، للإطلاع على مدى جاهزيتها لأداء المهام الموكلة إليها وإلمامها بها، والتشديد على مراعاة الجانب الإنساني خلال التعامل مع المواطنين، خاصةً مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت وزارة الداخلية على استنفار كافة الطاقات وإلتزام رجال الشرطة بأداء كافة المهام الموكلة إليهم في الإطار القانوني، للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
كما تؤكد على ضرورة تلاحم وترابط المواطنين مع رجال الشرطة من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار البلاد، وتهيب بالجميع الإلتزام بالتعليمات والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.