قال خبراء صينيين وعراقيين، إن محطة واسط الحرارية تعتبر خير نموذج للتعاون العراقي الصيني في إطار مبادرة الحزام والطريق لمساهمتها الكبرى في تخفيف معاناة العراقيين والحد من انقطاع الكهرباء في البلاد، بحسب وكالة شينخوا.
وقال المدير التنفيذي للمحطة ليو قوه تشينغ لوكالة شينخوا إنه “في إطار البناء المشترك للحزام والطريق بين الصين والعراق، فان محطة كهرباء واسط الحرارية لم تخفف من مشكلة نقص الكهرباء طويلة الأمد بالعراق بشكل كبير وتضمن الاستقرار الآمن للكهرباء فحسب، بل خلقت أيضا عددا كبيرا من الوظائف للسكان المحليين”.
وأضاف ليو، أن المحطة “دربت أيضا عددا هائلا من المواهب الهندسية والتقنية الكهربائية، بما قدم مساهمات كبيرة في تعزيز التنمية الاقتصادية ومعيشة الشعب في العراق”.
وساهمت الشركة في تدريب حوالي 200 مهندس عراقي في الصين حصلوا على خبرات كبيرة أهلتهم لإدارة المحطة وتشغليها، فضلا عن دورات عديدة أقامتها للعاملين بالمحطة داخل العراق.
وأكد معاون مدير المحطة المهندس العراقي محمد جاسم أن مبادرة الحزام والطريق سوف تخدم المنطقة والعراق بشكل خاص.
وقال جاسم لـ شينخوا إنه “من خلال مبادرة الحزام والطريق سيكون هناك اتصال مباشر بين العراق والصين عبر الأراضي الإيرانية سيفتح مجالا واسعا لجميع المشاريع الاستثمارية، وأبرزها في مجال الطاقة الذي يعاني منه العراق”.
وتابع “أعتقد أن العراق سوف يزدهر في ظل المبادرة الفعالة في الجوانب التجارية والصناعية والبنى التحتية التي دمرت أثناء الغزو الأمريكي للعراق”.
وأوضح جاسم أن الحكومة العراقية أنشأت طريق التنمية، الذي يربط الجنوب بالشمال ويمتد إلى أوروبا ويرتبط بمبادرة الحزام والطريق، مؤكدا أن هذا سيخدم شرائح كثيرة بالمجتمع العراقي ويوفر فرص عمل كبيرة، إضافة لتوفير عمل للشركات الاستثمارية، ما يخدم العراق بشكل فعال.