عكست العقود الآجلة للنفط مسارها بعد ارتفاع لفترة وجيزة يوم الاثنين وسط ضغوط مستمرة بسبب قرار أوبك+ وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، لكن مخاطر تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط حد من الخسائر.
وبحلول الساعة 0406 بتوقيت جرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا، بما يعادل 0.9 %، إلى 78.15 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.43 دولار للبرميل منخفضة 64 سنتا، أو 0.8 %.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 2% الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين بشأن مدى تخفيضات الإمدادات التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.
وكانت تخفيضات أوبك+ التي أعلنت يوم الخميس طوعية بطبيعتها، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان المنتجون سيعملون بها بالكامل أم لا. والمستثمرون غير متأكدين أيضا من كيفية قياس هذه التخفيضات.
وكانت الاعتبارات الجيوسياسية أيضا في مقدمة اهتمامات المستثمرين مع استئناف القتال في غزة. وقال الجيش الأمريكي أمس الأحد إن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة
.
وقالت تينا تنغ المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) غذى زخم صعود أسعار النفط.