تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى فى شهرين مقابل الدولار الأمريكي، بسبب عمليات تصحيح وجني أرباح.
ويكبح توسيع الخسائر تعليقات متشددة من نائب محافظ بنك إنجلترا، والتي تقلص من احتمالات وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة البريطانية، مع الاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة ممكنة فى 2024.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنحو 0.2% إلى 1.2607دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2628 دولار، وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2642دولار.
حقق الجنيه أمس الإثنين ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 1.2644 دولارًا، بفضل البيانات القوية الصادرة مؤخرًا فى المملكة المتحدة.
وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاع بأكثر من 1.1% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل تعليقات أكثر تشددًا من مسؤولي بنك إنجلترا، وبعد بعد زيادة الحد الأدنى للأجور البريطانية.
خلال مناقشة تقرير السياسة النقدية أمام البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، قال محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي” أنه من المعقول الآن الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، وحذرت عضوة لجنة السياسة النقدية ” كاثرين مان” من أن احتمالات التضخم الأكثر استمرارًا تشير إلى الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر صرامة.