ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد أسبوع من الأداء القوي، مدفوعة بتزايد الرهان على خفض أسعار الفائدة ، في حين سجلت مجموعة باير أسوأ أداء يومي لها على الإطلاق، مما أثر على قطاع الرعاية الصحية والمؤشر الألماني.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بعد أن قفز نحو ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي.
الرهان على خفض أسعار الفائدة
ومع بدء المستثمرين الوضع في الحسبان احتمالات خفض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في 2024، على أن يكون أول خفض في أبريل نيسان، أحجم مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عن هذا التفاؤل، مشيرين إلى استمرار ارتفاع التضخم واتسام الاقتصاد ببعض المرونة.
وقادت أسهم الطاقة مكاسب مؤشر القطاع الذي ارتفع 1.3 بالمئة، مقتفيا أثر ارتفاع أسعار النفط الخام مع توقع إجراء المزيد من التخفيضات في إنتاج أوبك+ في الأسابيع المقبلة.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 0.4 بالمئة بعد أن هوى سهم مجموعة باير 18 بالمئة لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى له منذ 14 عاما.
كما تضرر سهم باير بأنباء أفادت بأنها أُمرت بدفع 1.56 مليار دولار في أحدث دعوى قضائية أمريكية بشأن مبيد حماية الأعشاب شائع الاستخدام راوند اب.
ونزل المؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة.
كما هبط سهم أشتيد جروب 10.5 بالمئة بعد أن قالت شركة تأجير المعدات البريطانية إنها تتوقع ربحا سنويا أقل من التوقعات، فضلا عن رسوم استهلاك تزيد على ملياري دولار لهذا العام.
وهوى سهم جوليوس باير 12 بالمئة بعد أن خفض البنك السويسري توقعات الأرباح، في حين انخفض سهم شركة إيه.إم.إس أوسرام النمساوية لصناعة أجهزة الاستشعار 4.9 بالمئة.
وتصدر سهم دبلوما، مورد المنتجات والخدمات التكنولوجية، المؤشر ستوكس 600 بعد صعوده 11.2 بالمئة بعد أن توقع هامش ربح متفائلا للعام ككل.