أكد اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات لـ”المال” وجود اتصال بين اللجنة العامة ومكتب الإغاثة الكاثوليكية في قطاع غزة، للوقوف على متطلبات الأوضاع الإنسانية بالقطاع، ليتم تحديد احتياجات المكتب لمساعدة الفلسطينيين المتواجدين في غزة، وإرسالها ضمن القافلة الثانية.
يشار إلي أن هيئة الإغاثة الكاثوليكية التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدمت بطلب إلي وزارة التموين والتجارة الداخلية لإرسال مساعدات عاجلة وإنسانية لقطاع غزة بالتنسيق مع مكتب الإغاثة الكاثوليكية في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للتموين.
وقال فتحي إنه تم التعرف على احتياجات هيئة الإغاثة لسرعة توفيرها وتدبيرها من السوق المحلية بمصر من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، وإرسالها إلي معبر رفح تمهيدًا لدخولها إلي قطاع غزة لتسليمها إلي هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وأضاف فتحي، أنه تم إرسال القافلة الأولي من تلك المساعدات يوم الإثنين الماضي، والتي ضمت 6 شاحنات كبري محملة بكميات ضخمة من المواد الغذائية تكفي 60 ألف فلسطيني بقطاع غزة، 5400 بطانية، 900 مرتبة، 900 حصيرة.
وأكد فتحي أنه جار تجهيز باقي قوافل المساعدات التي تم تجهيزها بناءً على طلب هيئة الإغاثة الكاثوليكية، وذلك لإرسالها إلي الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
يذكر أن هيئات ومنظمات محلية وعربية ودولية تستمر في إرسال مختلف المساعدات لقطاع غزة بهدف رفع معاناة الحصار الذي تفرضه عليه دولة الاحتلال الاسرائيلي مع استمرار شن الحرب على جميع أنحاء القطاع.
وقال نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الاجنبية أنه حتي الآن لم نتلقي طلبات من أي جهة أجنبية بإيصال مساعدات إلي قطاع غزة، سوي هيئة الاغاثة الكاثوليكية.
وكانت هيئة الإغاثة الكاثوليكية تقدمت بطلب إلي وزارة التموين بشأن نيتها إنشاء معسكر 10 آلاف خيمة بمستلزماته في قطاع غزة، بحيث تتسع الخيمة الواحدة لعدد 16 فرد، اضافة إلي فرش الخيام والمراتب والبطاطين والملاءات والبشاكير.
مع توفير أدوات لإنارة المعسكر والتي تضم 10 آلاف كشاف إعادة شحن، 10 آلاف كشاف يدوي، ومستلزمات نظافة شخصية لنحو 10 آلاف شخص، ومستلزمات طبية تشمل 3 آلاف كرسي متحرك، و3 آلاف عكاز مزودج، و30 ألف فرش ومراتب جراحية.