قال حسينة أندرياتسيميسيترا، مدير إدارة اكتتاب الأخطار الخاصة بالشركة الأفريقية لإعادة التأمين، إن خصائص أخطار البترول والغاز تتميز بأنها عالية القيمة، وفي كثير من الأحيان تكون طويلة الأجل، وغالبًا ما تعتمد على تركز الأخطار بشكل كبير، فضلًا على أن عدد وثائقها قليل نوعًا ما لارتفاع قسط التأمين بها ولأن نوع الأعمال فيها يتسم بشدة الخطورة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل برعاية الشركة الأفريقية لإعادة التأمين بمقر الاتحاد المصري للتأمين، بهدف دعم وتطوير سوق التأمين المصرية، تحت عنوان “تأمين أخطار البترول والطاقة”، بحضور 100 مشارك من شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية ومن هيئة الرقابة المالية.
وبيّن أن دور وسيط التأمين في اكتتاب البترول والطاقة يتمثل في تحديد الأخطار واختيار شركة التأمين والحصول على وثيقة التأمين وتحصيل قسط التأمين من العميل وسداده لشركة التأمين وإنفاذ أي ملاحق متعلقة بالوثيقة، ويجب على الوسطاء التابعين للويدز التأكد من الالتزام بالمتطلبات التى وضعتها هيئة اللويدز.
والجراف التالي يوضح شركات التأمين العالمية الأعلى من حيث علاماتها التجارية، وكلها تعمل في نشاط تأمين الطاقة:
وأوضح أندرياتسيميسيترا أن دور إعادة التأمين في تأمين البترول والطاقة، إنما يوفر تغطية لأسواق الاكتتاب المباشر من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية الخاصة بهم، بينما تقوم بعض شركات التأمين المباشر الدولية بأعمال إعادة التأمين أيضًا.
وألمح إلى أن عملية الاكتتاب لوثيقة تأمين البترول والطاقة تتمثل في تلقي الخطر وطلب المعلومات والتحليل الفني للمعلومات وتحليل شروط التغطية التأمينية وتحديد الطاقة الاستيعابية وتقديم الطاقة الاستيعابية للشركة وتلقي طلب المؤسسة وتحديد قسط التأمين واستطرد أن نطاق الوثيقة التأمينية لمخاطر البترول والطاقة تغطي أعمال البناء والتصنيع وأعمال الشحن والتفريغ والنقل عن طريق البر أو البحر أو الجو والتخزين والقطر وأعمال التركيب والتوصيل أو العمليات المرتبطة بها والاختبارات وأعمال التشغيل والعمليات الأولية وأعمال الصيانة ودراسات المشروعات والتصميم وإدارة المشروعات واختبارها ومد الأنابيب وحفر الخنادق والتشغيل والتأخر في بدء التشغيل والمسئوليات، وقد تشمل الأنشطة المغطاة العواقب الناتجة عن عمليات الحفر، ولكن فقط عندما يتم الإعلان عنها وموافقة شركات التأمين عليها.
وكان جمال صقر، المدير الإقليمي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين بمنطقة شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط، قد أكد أن شركته تحرص على رعاية مثل تلك الورش كجزء من مسئولية الشركة تجاه السوق المصرية.