نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية ندوة تثقيفية بعنوان ” دعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية ” وذلك بمركز التدريب المهني بمدينة بشاير الخير 1 في إطار حملة ” صوتك مستقبلك.. انزل وشارك ” والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة دكتور أحمد يحيي، بحضور العقيد أحمد عبد العزيز مدير مدينة بشاير الخير 1و2 و مدير أمن مشروع التطوير الحضاري.
وضم الحضور أيضاً الدكتور تامر علي المدير التنفيذي لمركز التدريب المهني ببشاير الخير ودكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الإزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوي ببيت العائلة المصرية وبمشاركة العديد من السيدات بجمعية البركة في الشباب.
وفب هذا الصدد، أكدت أماني سريح مدير مركز النيل للإعلام علي دور قطاع الإعلام الداخلي في رفع الوعي، مشيرة إلي أهداف حملة صوتك مستقبلك لحث المواطنين علي المشاركة الإيجابية في الانتخابات وضرورة الإدلاء بصوتهم، باعتباره واجب وطني للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن.
ومن ناحيته دعا العقيد أحمد عبد العزيز جميع السيدات للمشاركة في الإنتخابات القادمة، مؤكدا أهمية دور المرأة في الأسرة والمجتمع، وضرورة إلقاء الضوء علي الإيجابيات ونشرها، خاصة أن مصر في فترة حرجة تواجه العديد من الأخطار الداخلية والخارجية، ولذا فإن المشاركة الإيجابية لها دور كبير في الحفاظ علي أمن البلاد وصد التهديدات وتوصيل صورة مشرفة للعالم كله ، وقائلاً “إن قوة شعبنا في وحدته والفترة القادمة هي فرصة ذهبيه للتأكيد إننا يد واحدة”.
كما تطرق دكتور تامر علي عن الخدمات التي يقدمها المركز من دورات تدريبية للسيدة المصرية علي أعلي مستوي وحثها علي المشاركة بها ، مؤكداً أنها مجانية بالكامل، وموضحاً ان نموذج مشروع بشاير الخير مشرف ويعد من اهم الإنجازات في مصر، لافتاً إلى أن هناك العديد من المشروعات المتطورة التي أحدثت نهضة المجتمع.
ومن جانبه نوه الدكتور ابراهيم الجمل عن أهمية تحلي شعبنا بالقوة مستهلا حديثه بقول الله تعالي:” واعدوا لهم مااستطعتم من قوة “، موضحاً أن الأعداء لا يفهمون إلا لغة القوة والمؤمن القوي خير واحب عند الله من المؤمن الضعيف، مضيفاً أن القوة تأتي من التعاون والتحاب والمؤاخاة التي حث عليها ديننا وسنة رسولنا الكريم، قائلاً “فالدولة كالأسرة لا تصبح متكاملة إلا إذا كانت مترابطة والعدو المتربص بنا يريدنا ضعفاء من الخارج والداخل لسهولة السيطرة علينا”.
كما اختتم حديثه بالإشادة بدور المرأة علي مر الزمن، مؤكداً أن الإدلاء بالصوت الإنتخابي هو واجب ديني ، مرجعاً ذلك إلى أن المشاركة تؤدي لقوة المجتمع وتقديم المصلحة العامة.