تقود قطر جهود وساطة لإطلاق عدد من الرهائن والأسرى تحتجزهم حماس في مقابل هدنة موقتة الأمر الذي ينفيه نتنياهو.
دخلت الحرب على غزة يومها الـ34، مع تواصل القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع وتركز المعارك على الأرض شماله.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في مؤتمر “إنساني” يعقد في باريس، “إن الحل يجب أن يكون بإنهاء الاحتلال وتصفية المستعمرات”، داعيًا إلى وقف الحرب على غزة، مضيفًا “أن الوقت من دم.. وكل ساعة يقتل 6 أطفال و7 نساء”.
وحتى مساء الأربعاء، قتل أكثر من 10569 فلسطينيًا، بينهم 4324 طفلًا و2823 سيدة، إضافة إلى إصابة 26475 مواطنا وفق وزارة الصحة في غزة.
وقتل 34 جنديا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية في غزة، ليرتفع العدد الكلي لقتلى الجيش منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر إلى 352.
وخيّمت الحرب في غزة على المراجعة الدورية التي تجريها الأمم المتحدة لسجل ألمانيا في مجال حقوق الإنسان الخميس مع شجب العديد من الدول ذات الغالبية المسلمة دعمها لإسرائيل وحظرها التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وقد تلقت ألمانيا إشادة واسعة النطاق لسجلها القوي في مجال حقوق الإنسان خلال المراجعة التي جرت في الأمم المتحدة في جنيف، لكنها واجهت مستويات غير عادية من الانتقادات، خاصة في ما يتعلق بموقفها من الحرب في غزة.
وقال ممثل مصر أحمد محرم إن القاهرة “تأسف بشدة للمواقف غير المواتية التي اتخذتها ألمانيا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني”، في حين انتقد الأردن “مواقف البلاد غير المتوازنة”.
وحثت تركيا برلين على “وقف تقديم أي مواد أو معدات عسكرية لإسرائيل يمكن استخدامها في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ويجري مديرا الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية محادثات في الدوحة مع مسؤولين قطريين بشأن “وقف إنساني” للحرب في غزة يتيح إطلاق سراح رهائن وإدخال مساعدات، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على الزيارة الخميس.
وأعلن البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على تنفيذ “هدن” يومية لأربع ساعات في شمال غزة للسماح للسكان بالتوجه جنوبا في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقالت حماس في بيان إن هنية وصل إلى مصر مع وفد يضم ” خالد مشعل وخليل الحية صباح الخميس”، مشيرة إلى أنه التقى مع رئيس جهاز المخابرات المصريةا للواء عباس كامل “وتم التباحث بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة”.