أعرب هشام مهنا الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن القلق الشديد إزاء تعرض فريق اللجنة الثلاثاء لإطلاق نار في قطاع غزة أثناء توجهه إلى النصف الشمالي من القطاع، مشيرا إلى أن القافلة كانت ترافق الفريق 5 شاحنات محملة بالشحنات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر إسرائيل شمال غزة وتمنع الماء والوقود والكهرباء عنها
وأضاف مهنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على فضائية اون: “كانت أول شاحنة تتوجه إلى النصف الشمالي من قطاع غزة وكنا بصدد التوجه إلى مستشفي القدس التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، والوصول لهناك أمر بالغ الصعوبة”..
تابع: “تعرضت القافلة إلى استهداف مباشر نتج عنه تضرر شاحنتين وإصابة أحد السائقين، والإصابة كانت طفيفة وتم تغيير وجه السير إلى مستشفي الشفاء بمجمع الشفاء الطبي وهو كان الأقرب.
واستكمله قوله: تم إيصال 4 شاحنات من أصل 5 شاحنات، واثناء خروجنا من نفس المكان، رافقتنا 6 سيارات اسعاف محملة بعدد من المصابين وتوجهنا بهم إلى معبر رفح، وخروجوا سالمين من المعبر وتوجهوا سالمين إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية ونحن سعداء بهذه النتيجة.
وأضاف مهنا، أن ما حدث من استهداف الصليب الاحمر ومن معه لا يمكن تفسيره لانه منافي لجميع ما ورد في القانون الدولي الانساني بما يخص حماية المدنيين والفرق الطبية والانسانية العاملة في الميدان لتقديم الدعم الانساني لانقاذ حياة الانسان.
وأكد مهنا ان تلك هي المرة الاولي التي استطاع فيها الصليب الأحمر تم بلوغ تلك المسافة في قطاع غزة، مشيرًا إلى انه تم الاضطرار إلى ترك شاحنة من القافلة بعدد 4 شاحنات نتيجة تعطلها، بخلاف الشاحنة الخامسة التي تم استهدافها.