بنك تنمية الصادرات ومصر الخير يوقعان بروتوكول تعاون بالمجالات التعليمية والطبية

كالمنح الدراسية ودعم المدارس المجتمعية، بالإضافة إلى تقديم مشروعات لذوي الهمم بالصعيد

بنك تنمية الصادرات ومصر الخير يوقعان بروتوكول تعاون بالمجالات التعليمية والطبية
عمر سالم

عمر سالم

11:02 ص, الأربعاء, 1 نوفمبر 23

وقع البنك المصري لتنمية الصادرات ومؤسسة “مصر الخير” بروتوكول تعاون ،اليوم، في عدد من المجالات التنموية والطبية والتعليمية منها الخدمات التعليمية كالمنح الدراسية ودعم المدارس المجتمعية، بالإضافة إلى تقديم مشروعات لذوي الهمم بالصعيد.

حضر توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين كل من : الدكتور أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، ومحمد ابو السعود ، نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات ، والدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، والمهندسة أمل مبدي ، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير.

قال الدكتور أحمد جلال، نعمل مع مؤسسة مصر الخير للعام السادس على التوالي وتعتبر مؤسسة مصر الخير هي رائدة في مجال المسؤولية المجتمعية وتحقق أهداف البنك وأوضح أن البروتوكول به عدة تدخلات مثل مشروعات التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة وقافلة طبية لذوي الإعاقة ومنح دراسية و دعم مدارس تعليم مجتمعي.

 وأكد جلال أن البنك حريص على تأديه دوره من خلال دعمه لمؤسسات العمل الأهلي لتنمية المجتمع وحرصه أيضا على استكمال ما بدأه البنك مع مؤسسة مصر الخير  و إستمرار نجاح المشروعات القائمة.

وقال رفاعي نتعاون بشكل مستمر مع البنك المصري لتنمية الصادرات في عدد من المجالات التى تخدم العديد من المستحقين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دعم مشروعات التمكين الاقتصادي لهم إضافة إلى إطلاق القوافل الطبية الخاصة بهم والتي تتمثل في توقيع الكشف الطبي عليهم وتوفير كافة احتياجاتهم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن بروتوكول التعاون يشمل دعم مشروعات التمكين الاقتصادي (توليد الدخل) للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الإسماعيلية، إضافة إلى تنفيذ وتنظيم قافلة طبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة قنا .

وأشار إلى أن بروتوكول التعاون بين الجانبين يتضمن أيضاً التعاون في تقديم 30 منحة دراسية للطلاب والطالبات المتفوقين ، بالإضافة إلى دعم وتشغيل  8 مدارس مجتمعية بمحافظة الأقصر، ويشمل الدعم تشغيل وسد احتياجات تلك المدارس من كافة النواحي ومنها الأدوات الكتابية والمدرسية والزي المدرسي والأنشطة التعليمية والثقافية والفنية والرياضية وكافة الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الفنية للميسرات بالمدارس المجتمعية وهو ما يعد دعما تنموياً .