تعهد وزير المالية الكورى “تشو كيونغ-هو” بالسعي إلى اتخاذ إجراءات لمتابعة محادثات القمة الأخيرة والتبادلات رفيعة المستوى مع دول الشرق الأوسط بهدف تعزيز التعاون في قطاعات التجارة والصناعة الجديدة وخلق المزيد من فرص الأعمال، بحسب وكالة يونهاب.
وقام الرئيس الكورى الجنوبى “يون سيوك-يول” في الأسبوع الماضي برحلة استغرقت 5 أيام إلى المملكة العربية السعودية وقطر، ووقعت كوريا الجنوبية عقودا ومذكرات التفاهم بقيمة 20.2 مليار دولار أمريكي، مما زاد الآمال في حدوث طفرة أعمال ثانية في الشرق الأوسط بعد موجة طلبات البناء التي فازت بها الشركات الكورية الجنوبية في السبعينيات من القرن الماضي.
وجاءت الاتفاقيات الأخيرة مع البلدين في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مذكرات التفاهم التجارية التي وقعت العام الماضي بين كوريا الجنوبية والسعودية بقيمة 29 مليار دولار أمريكي. كما حصلت كوريا الجنوبية على تعهدات استثمارية بقيمة 30 مليار دولار أمريكي من الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من العام الجاري.
وقال “تشو” خلال اجتماع مع مسؤولين اقتصاديين: «ستسعى الحكومة إلى اتخاذ إجراءات المتابعة في المجالات الرئيسية الخمسة، وهي الطاقة والبنية التحتية والصناعات الجديدة والصادرات والتعاون الاستثماري، من أجل تحقيق نتائج ملموسة من طفرة جديدة في الشرق الأوسط».
وبالتفصيل، تخطط الحكومة لتنفيذ مشروع مشترك لاحتياطي النفط مع السعودية بحلول عام 2028، وللمضي قدما في المشاريع المتفق عليها بشأن الهيدروجين ومصادر الطاقة النظيفة.
وستعقد محادثات إضافية على المستوى الحكومي للبحث عن سبل لدعم الشركات الكورية الجنوبية في تقدمها إلى أسواق الشرق الأوسط، ولتأمين المزيد من الاستثمارات من الخارج في قطاعات الصناعة الجديدة، مثل مجالات التصنيع المتقدمة والرقمية ومستحضرات التجميل.