يعود بعض النجوم لشاشة السينما بعد سنوات مثل طارق لطفي الذي يقدم لأول مرة فيلما سينمائيا “السيسيتم” الذي يعود به للسينما بعد غيابه 4 سنوات منذ آخر فيلم قدمه ” 122 ” .
وكذلك تعود النجمة هالة صدقي بفيلم ” كتف قانوني ” للسينما بعد 7 سنوات غابت فيهم عنها منذ فيلم ” آخر ديك في مصر” الذي قدمته مع النجم محمد رمضان عام 2017 .
كما تعود النجمة الهام شاهين كذلك بفيلم ” فيتو” ، بعد غيابها السنين الماضية ، منذ تقديمها فيلم” حظر تجول ” الذي فازت به بجائزة في مهرجان القاهرة السينمائي .
عماد يسري : الجمهور يلتف حول السيناريو القوي وليس اسم النجم حاليا وذلك ظهر ب” فوي فوي”
أعرب الناقد الفني عماد يسري أن السيناريو القوي الذي يضيف للعمل الفني السينمائي هو الأهم في الأمر وليس أسماء النجوم .
ولفت في حديثه ل” المال ” أن ذلك ظهر بصورة مميزة في فيلم ” فوي فوي ” الأخير لمحمد فراج برغم أنه ليس نجم شباك والفيلم حقق نجاحا كبيرا في مصر وجميع دول الخليج ايراداته كبيرة .
أكد أن تعاون أحمد الفيشاوي وطارق لطفي معا في فيلم” السيستيم” بحجم موهبتهما الاثنان وطاقتهما الإبداعية الكبيرة والاثنان على مستوى عال ، من الطبيعي أن ينتج عن ذلك عمل سينمائي مهم ومميز للجمهور ، لو كانت هناك إدارة جيدة للمخرج وسيناريو جيد .
فايزة هنداوي : زاد الطلب على هالة صدقي بقوة في السوق المصري والعربي
أوضحت الناقدة فايزة هنداوي أن مسلسل جعفر العمدة حقق انتشارا وجماهيرية كبيرة لهالة صدقي، وزاد الطلب عليها بقوة في السوق المصري والعربي بعد هذا المسلسل وأعادها بقوة للساحة الفنية بعد سنوات طويلة .
أشارت الى أن الجمهور كان يهتم في الماضي باسم النجم الذي يكون بطلا للعمل الفني حتى يتابعه ، أما حاليا الأمر اختلف تماما وأصبح يدقق جيدا في تفاصيل العمل الفني السينمائي أو التليفزيوني .
ونوهت أيضا أنه مهما كان الثنائية المقدمة في الفيلم السينمائي سواء بطارق لطفي أو أحمد الفيشاوي ، فهي ليست ضمانا حقيقيا لنجاح الفيلم ، والأمثلة على ذلك كثيرة في السنين السابقة.
حيث تعاون نجوما كبار معا ولم يحققوا نجاحا كبيرا بهذه التعاونات الفنية ، بسبب ضعف الموضوع القدم للمشاهد وفق” هنداوي ” .
محمد قناوي : طارق لطفي نجم غير محظوظ في السينما مقارنة بأحمد عز وكريم عبد العزيز
بينما يرى الناقد محمد قناوي أن عودة النجمة ليلى علوي خلال السنتين الأخيريتين للسينما وتحقيقها نجاحا جماهيريا بأفلام ” شوجر دادي ” و” ماما حامل ” وغيرها أعادها بقوة للسينما بعد سنوات طويلة وشجع نجوم كثيرين للعودة للسينما ، وسبب ذلك النجاح تغييرها نوعية الأدوار التي كانت تقدمها في الماضي في السينما من الفتاة الجميلة لأدوار أخرى .
وذلك استوعبه جيدا النجم الراحل محمود ياسين وظل لآخر لحظة في حياته موجودا في السينما بفيلم ” الجزيرة ” ولم يكن بطلا فيه ، أي أن النجم الذكي هو الذي يقدم أدوارا تناسب سنه على الشاشة وفق” قناوي” .
وتابع أن طارق لطفي نجما غير محظوظا في السينما مقارنة بأحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا ، لكنه يشتاق للسينما فيسعى لتقديم فيلم كل 3 أو 4 سنوات لكنه لن يصبح نجم شباك .
وأوضح أن إلهام شاهين تسعى للتواجد في السينما بأفلام لن تحقق ايرادات بمعايير السوق المحلي والعربي ، فقدمت فيلم حظر تجول منذ عامين وحصلت على تكريم بمهرجان القاهرة السينمائي عنه ، وهي تسعى كل فترة لتقديم فيلم سينمائي ليس تجاريا .
وشدد قناوي على أن نجم التلفزيون يشتاق للسينما والعكس صحيح أيضا ، وخلال ال10 سنوات القادمة الحد الفاصل بين الأعمال السينمائية والتلفزيونية سيختفي مع وجود المنصات الرقمية التي أصبحت الأفلام السينمائية تصنع لها ، والدراما تقدم لمعظم النجوم والنجمات ب15 حلقة فقط .