قال مصدر مسئول لدى وزارة التجارة والصناعة، إن هناك صعوبات فى الإنتاج ونقل البضائع لدى الشركات الإسرائيلية، العاملة ضمن اتفاقية الكويز، مشيرًا إلى أن هناك إدراكًا لهذا الأمر ولن يشكل عائقًا أمام الصادرات المتوقعة عبر الاتفاق.
جاء ذلك تعليقًا على الأحداث الحالية فى غزة، ومدى تأثيرها على الشركات العاملة باتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “الكويز”.
وتشير البيانات المنشورة على الموقع الرسمى لوحدة “الكويز” المصرية، إلى أن الاتفاقية عبارة عن بروتوكول تم توقيعه فى 14 ديسمبر 2004، يسمح للمنتجات المصنعة فى مناطق محددة داخل مصر بالنفاذ إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون جمارك، بشرط أن تحتوى على نسبة %10.5 من المكون الإسرائيلي.
وكانت وزارة التجارة والصناعة كشفت فى بيانات صحفية سابقة، عن بلوغ حجم صادرات مصر للولايات المتحدة الأمريكية فى إطار اتفاقية “الكويز” نحو 12 مليار دولار فى الفترة من عام 2005 حتى 2019. خصص لها 336.5 مليار جنيه.. أبرزها «قناة السويس» و«المجتمعات العمرانية.
وقال المصدر إن 15 شركة مصرية تنتظر إتمام إجراءات التسجيل للانضمام إلى اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “الكويز”، مشيرًا إلى أن معظمها عاملة فى مجال المنسوجات وقطاعات أخرى.