هبطت الأسهم الأمريكية بحدة ، الأربعاء، بعد صدور نتائج عمالقة التكنولوجيا ، «ألفابت» المالكة لـ«جوجل» و«مايكروسوفت».
وأدى تراجع أسهم شركة ألفابت، المالكة لـ «جوجل»، في أعقاب نتائجها الفصلية الأخيرة إلى انخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا. كما أثر انتعاش عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في الأسهم المرتبطة بالنمو.
تراجع عمالقة التكنولوجيا
وخسر مؤشر ناسداك المركب 2.40%، بما يعادل 318.65 نقطة، ليغلق عند 12,824.25 نقطة.
و تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.43%، بما يعادل 60.94 نقطة، إلى 4,186.74 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 0.31%، بما يعادل 102.22 نقطة، إلى 33,039.16 نقطة.
وهوت أسهم شركة ألفابت بأكثر من 8%، إذ خالفت أعمالها السحابية تقديرات المحللين، مما طغى على نمو إيراداتها القوي وأرباحها.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة أبل وأمازون بنسبة 0.65% و4% على التوالي. ومن المقرر أن تعلن أمازون عن نتائج الربع الثالث بعد جرس الإغلاق، الخميس.
وخالفت شركة مايكروسوفت الانخفاض في أسهم التكنولوجيا، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 2.49%، بعد أن فاقت نتائج الربع الأول تقديرات «وول ستريت».
وبينما حافظت أرباح الشركات على تركيز المستثمرين هذا الأسبوع، راقب المستثمرون أيضاً العائدات، حيث كانت تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها منذ سنوات. وأضاف العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 7 نقاط أساس ليعود إلى ما فوق 4.90%.
وأعلنت حوالي 29% من الشركات المدرجة على مؤشر «ستاندرد آند بورز» أرباحها للربع الثالث حتى الآن، وتجاوز 78% منها التوقعات.
وارتفع سهم «بوينغ» بنسبة 1.21%، بعد أن أظهرت نتائج الربع الثالث للشركة أن إيرادات الطائرات التجارية تجاوزت التوقعات. كما حافظت الشركة على توقعاتها للتدفق النقدي الحر لهذا العام. وسجل عملاق الطيران خسارة معدلة أكبر من المتوقع لهذا الربع.
وحققت المتوسطات الرئيسية مكاسب في جلسة التداول، الثلاثاء، على خلفية العديد من تقارير أرباح الشركات القوية. وأضاف مؤشر داو جونز 0.6% ليكسر سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.7% و0.9% على التوالي.